وأمضى هيغواين أمسية للنسيان أمام الفريق الذي تخلى عنه الصيف الماضي لصالح ميلان، وذلك بإهداره ركلة جزاء ثم طرده في الدقائق الأخيرة، بعد حصوله على إنذارين.

وكان الإنذار الأول إثر خطأ غير واضح على المغربي مهدي بنعطية، والثاني بسبب شتمه الحكم اعتراضا منه على الإنذار الأول، ليترك الملعب وهو يبكي تأثرا بما حدث معه في مواجهته الرسمية الأولى مع فريقه السابق.

وبعد المباراة، تقدم هيغواين باعتذاره لـ"مدربي ورفاقي والمشجعين. أعتذر عن تصرفاتي، لكني لست رجلا آليا".

ولم ينفع هذا الاعتذار كثيرا، إذ قرر القاضي الرياضي الثلاثاء معاقبته بالإيقاف لمباراتين، مما يعني أنه سيغيب عن مواجهتي المرحلتين المقبلتين ضد لاتسيو وبارما، إلا في حال قرر ميلان الاستئناف ومحاولة تقليص العقوبة لمباراة واحدة,وفق سكاي نيوز .

وقالت اللجنة التأديبية في الاتحاد الإيطالي إن "هيغواين أوقف لمباراتين وتلقى تحذيرا بسبب اعتراضاته على حكم المباراة وتصرفه المهين جدا تجاه الطاقم التحكيمي".

وواصل: "اقترب من الحكم في الشوط الثاني بطريقة خارجة عن السيطرة وتحمل تهديدا".