وذكرت وكالة "فرانس برس" أن زيارة البابا فرنسيس إلى المغرب ستمتد يومين، من 30 إلى 31 مارس المقبل.

وأعلن الفاتيكان أن البابا سيقوم بجولة في البلاد تشمل مدينتي الرباط والدار البيضاء.

وأكد الفاتيكان أن الحبر الأعظم "قبل الدعوة التي قدمها له الملك محمد السادس والأساقفة" لزيارة المملكة، التي يشكل المسلمون غالبية سكانها.

ومن المرجح أن تتناول زيارة مارس قضايا تخص الهجرة، فضلا عن التطرق إلى العلاقات بين المسيحيين والمسلمين.

وفي مارس الماضي، كشف فيتنشينسو أبيناتي، القنصل الفخري للمغرب بجهة بوليا الإيطالية، أن بابا الفاتيكان سيقوم قريبا بزيارة إلى المغرب، دون أن يحدد موعدها.

ونقل موقع "هسبريس" المغربي آنذاك عن أبيناتي، قوله إن الدبلوماسية المغربية باشرت الترتيبات الرسمية مع الفاتيكان للزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس، بناء على دعوة رسمية من ملك المغرب عن طريق ممثل الفاتيكان في الرباط.

وستكون زيارة البابا فرانسيس إلى المغرب الثانية من نوعها، بعد الأولى التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني في صيف عام 1985، والتقى حينها الملك الراحل الحسن الثاني.

ويعد المغرب بلدا للاعتدال والتسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والديانات، كما أن الدستور المغربي يضمن لكل فرد حرية ممارسة طقوسه الدينية.