تقرير خطير : أيران أجرت تجارب نووية متسلسلة

كشفت تقارير استخبارية نقلا عن وثائق سيطر عليها الموساد الصهيوني أن أيران تمكنت من خداع العالم ووكالة الطاقة الذرية ، وأنها قامت بالفعل بتجارب نووية مصغرة في أحد المعامل السرية .

وقالت الوثائق التي سربتها الصحافة الإسرائيلية ، إن صدقت هذه الأخيرة ، إن هناك موقعا أجرت فيه ايران تجارب نووية متسلسلة   .

ونسبت صحيفة معاريف إلى تحليل أمريكي للأرشيف الايراني المسيطر عليه والمهرب الى تل ابيب من عملاء للموساد  نهاية يناير كانون ثاني الماضي " أقام نتنياهو لأجله مؤتمرا صحفيا خاصا " بأن المعلومات توثق  برنامج ايران العسكري وتجزم بأن توصل طهران الى صناعة سلاح نووي  كان  اقرب بكثير مما كان يعتقد.

 ومن المعلومات المثيرة ، أن الايرانيين أقاموا مختبرات بالقرب من المفاعل " بارشين " قرب طهران حيث أنشأوا " غرف ضغط "  ومختبرات يجرون فيها تجاربهم المصغرة بحيث تمكنوا بالفعل من الوصول الى تفجيرات متسلسلة على طريق التصنيع الكامل للقنبلة . 

وقالت  بأن معهد الأمن القومي في واشنطن الذي يترأسه ديفيد اولبرايت على اطلاع كامل على الوثائق المسروقة وأن مندوبين من ست دول نووية تؤم أسرائيل بين الفينة والأخرى بغية الإطلاع على بعض المعلومات التي حواها الارشيف .

ومن المعلومات المهمة كذلك ،  أن المختبرات المذكورة تتضمن فحص ما يطلق عليه مسرع النيوترونات الذي  يؤدي الى سلسلة من التفجيرات ، كما وكشفت الوثائق التي تضم صورا وأفلاما التقطها رجال الاستخبارات الإيرانيون ، موقعا حصينا تحت الأرض تم إعداده من أجل تخزين القنابل النووية ، وكشف أيضا بأن ايران كانت تخطط لصناعة خمس قنابل في المرحلة الأولى . 

وإذا كنا نسلم بأن اسرائيل هي آخر من يحق لها الحديث عن القنابل النووية لكونها غير موقعة على معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية ، وحيازتها لمئات الروؤس النووية ،فإن هذا لا يمنع من أن يؤخذ الأرشيف النووي الايراني على محمل الجد ، ذلك أن الطرفين مجربان في عدائهما للعرب والمسلمين ،  فإسرائيل الارهابية ، هي نفسها ايران الارهابية ، غير أن الفرق بينهما أن الأولى عدو خبيث عاقل ، أما الثانية  فعدو خبيث جاهل ، وإذا كنا جربنا اسرائيل عبر مجازرها التي لا تنتهي ، فإننا جربنا عداء ايران  في اليمن وفي سوريا وفي العراق وفي لبنان ، بل وفي فلسطين ،  وهي عدو لا يخفى مطامعه ومطامحه في احتلال المنطقة واستعباد شعوبها وتغيير مذهبها ونهب خيراتها بالإحلال والإحتلال المباشرين .

 إذن :  لمن تعد ايران قنبلتها النووية ..؟؟

 انظروا حولكم تعرفوا الإجابة  !  .

د.فطين البداد