وأعرب شيخ الأزهر عن سعادته بهذا اللقاء الودي الذي جمعه بـ"أخيه وصديقه" البابا فرنسيس الذي وصفه بأنه يجسد نموذج رجل الدين المتسامح والمعتدل والمهموم بقضايا ومعاناة الفقراء والمستضعفين والمشردين، وهو أمر يشاطره الأزهر الشريف الاهتمام به، كونه يمثل جوهر تعاليم الأديان.

من جانبه، أبدى البابا فرنسيس تقديره لتلك "الزيارة الودودة" من شيخ الأزهر، وهنأه بتكريمه من جامعة بولونيا، أقدم وأعرق جامعات أوروبا، مقدرا الدور المهم للشيخ أحمد في دعم قيم السلام والحوار.

وقال البابا فرنسيس إن الفاتيكان "يتطلع لمزيد من التعاون و العمل المشترك مع الأزهر، فالعالم بحاجة لجهود من يشيدون جسور التواصل والحوار، وليس لمن يبنون جدران العزلة والإقصاء".

سكاي نيوز عربية