ما رأي وزير الرياضة؟؟

تعالوا نحسبها معاً.. قبل إنشاء المجلس الأعلي للشباب والرياضة كم ميدالية أولمبية حصلنا عليها في كل الألعاب.. وكم ميدالية أولمبية حصلنا عليها بعد إنشاء المجلس؟ 
كم كنا نصرف علي بند الرياضة التابعة لإدارة ما في وزارة الشئون الاجتماعية قبل إنشاء المجلس الأعلي.. وما مجموع 70 "سبعين" ميزانية صرفناها علي المجلس ثم علي الوزارة ثم وزارتين!! وماذا حققوا؟ 
كم عدد النجوم الذين تخرجوا من مراكز الشباب.. وكم عدد النجوم الذين ظهروا في المدارس وفي الشوارع والحواري.. والكرة الشراب!! 
ہہہ 
ما علينا.. تعالوا نسلم بالأمر الواقع وأمرنا لله.. لن نعود إلي الماضي حينما كان يدير الرياضة لجنة أولمبية مكونة من رياضيين عالميين حقيقيين اشتركوا في إنشاء اللجنة الأولمبية الدولية وكل الاتحادات الدولية.. الدمرداش التوني ومحمد باشا طاهر خال الملكة فريدة وفريد سميكة وغيرهم.. بل بعض الأجانب الذين كانوا يعيشون في مصر.. كانوا من الرياضيين العالميين واشتركوا في اللجنة الأولمبية المصرية التي لم تأخذ من الحكومة إلا ما تطلبه بعض الاتحادات.. وعمل اللجنة هواية! لم تأخذ مليما!! 
ہہہ 
لن نعود إلي الماضي.. ولكن أريد أن اسأل وزارة الرياضة: 
- كم ميزانيتها؟؟.. وفيم تصرف خلاف مرتبات الموظفين وفواتير النور والماء والغاز؟؟!! 
المفروض أن تكون وزارة إنتاج لا وزارة خدمات.. المفروض أن تكون الرياضة والإعلام ممولين للخزانة العامة من بعض ما نسمعه من مليارات وتريليونات جنيه ودولار.. لا عبء علي الدولة. 
ہہہ 
علي العموم.. لبقاء الوضع علي ما هو عليه.. هناك فكرة قديمة.. 
بعد مرتبات موظفي وزارة الرياضة والفواتير.. لماذا لا تبحث الوزارة عن الأراضي الفضاء الواسعة جداً.. القريبة من المحافظات سواء ملك للدولة أو ملك للأهالي لتحويلها إلي ملاعب مفتوحة.. أراض شاسعة مغطاة كلها بالحشيش الأخضر ليمارس كل الأطفال والشباب الرياضة تحت إشراف الوزارة.. وهناك خريجو المعاهد الرياضية كل عام يبحثون عن عمل.. بلاها مراكز شباب تتحكم في عباد الله.. هذا خير عمل للوزارة.. قلنا هذا من زمان. 

الجمهورية