ناصر.. التحولات الكبيرة
حقيقة هذا الشاب قد أحدث تحولاً رياضياً كبيراً في ملكة البحرين ومن يرغب أن يراهن على غير ذلك!. فالحوار مفتوح والصحافة حرة والاقلام لا ولن يستطيع أحد إيقافها مثل الزمن، والآن أقول لماذا هذا الرهان. كلنا نتذكر قبل عشر سنوات أين كان موقع البحرين رياضياً؟ ما هي المناصب التي تبوأتها؟ وكم اتحاد قاري أو عربي كانت تشغله؟
وما هي الإنجازات المتحققة لجميع الألعاب؟
نعم علينا أن نتذكر النتائج ولجميع عموم الألعاب. وكنا ولا زلنا نسميه الزمن الذهبي الذي لن يتكرر... ولا أعلم لماذا لا يتكرر، فاذا كنا نقصد القيم والمبادئ والاخلاق التي كانت سمة الرجال الكرام من ذاك الجيل الكريم.
فها هم أحفادهم نفس القيم التي يحملونه ولم نسمع يوما ما عن رياضي بحريني أساء إساءة كبيرة الى مفهوم الرياضة ومبادئها.. أما اذا كان المضمون هو المعاناة التي تحملها الجيل السابق وهم يكابدون العيش الصعب والوسائل البدائية فهذا محسوب لهم.. وهي نفس المعاناة التي يتحملها الجيل الجديد لكن بكثرة القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي وضغط الجماهير والإعلام.
نعم نود كل الاحترام لذاك الرعيل الأول ونحن تلاميذهم.
لكن علينا أن نقول الحقيقة في مسألة النتائج والمكتسبات الرياضية والمكانة المرموقة التي وصل اليها القادة الرياضيون في مختلف الهيئات في الوقت الحاضر.. حتى باتت مملكة البحرين تنافس عالمياً على ريادة وقيادة أعظم مؤسسات عالمية لاتحادات دولية مهنية، وخير دليل هي الشخصية البحرينية الهادئة الحكيمة المتمثلة بالشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، عندما كان قاب قوسين أو أدنى من رئاسة الفيفا وهو يترأس أكبر قارة جغرافية كروياً بالعالم.
المعطيات كثيرة والمكتسبات أكبر والنتائج خير شاهد على ما نكتب.. وعالمياً باتت البحرين مركز استقطاب كبيرًا لمحاور كثيرة وندوات وورش عمل، وما كسبته وزارة الشباب من جوائز دولية في الادارة الرياضية والتقنيات الحديثة جعلتها تكسب ثقة من قبل كافة الاتحادات الدولية.
وخير مثال الفورمولا 1، والنائب الأول للفيفا، وتنظيم ثاني بطولة للعالم في فنون القتال المختلطة، وإشهار الهوية العالمية بكرة اليد والسلة، والراية مرفوعة دائما بعرق وجهود ابطال ألعاب القوى، وابطال رفع الاثقال وكمال الأجسام، وسباق القدرة والترياثلون والرجل الحديدي والكرة الطائرة بشقيها البري والبحري وألعاب كرة المضرب، ومن ثم مسألة التنظيم العالي التي تتمتع به مملكة البحرين بشكل رائع... هذه هي التحولات وأقول أين كانت هذه النتائج قبل عشر سنوات، ومن يقف وراء هذا التحول.
نعم بجهود الجميع من إدارات ومدربين ولاعبين... لكن وأقولها بكل ثقة بأن لولا هذا الشاب ناصر الذي قدم نفسه كبطل حتى لا يكون جسمًا غريبًا في المنظومة الرياضية، ونحن نعلم ما في أنفسنا الأمارة بالسوء ونظرية الشك التي تعشعش في نفوسنا بسبب عشقنا لأنفسنا... نعم لولا هذا الشباب لما وصلت الرياضة في مملكة البحرين لهذه المكانة المرموقة.
وأزيد نحن من وضعنا الرجل في حرج كبير دفعناه من أجل أن يجلس مع الشركات والبنوك لغرض دعم الاندية والاتحادات والكثير منكم يستحي أن يفعلها... لكن فعلها من لديه ثقة بنفسه.
نعم فعلها الشيخ عبدالله بن خليفة من فتح بوابة الرفاع فيوز من أجل مصلحة القلعة الشرقاوية.
الأيام البحرينية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews