وأوضح المسماري في مؤتمر صحفي، عقده في مدينة بنغازي شرقي ليبيا "هذا المجرم الإرهابي الخطير دخل إلى ليبيا في عام 2011، وبعد ذلك ذهب إلى سوريا، وقام بتدريب عناصر (هناك)، لكونه يتملك دورات متقدمة جدا في العمليات الخاصة".

وتابع :"وعاد (عشماوي) إلى سيناء، وتزعم الجناح العسكري في أنصار بيت مقدس، وبعد مبايعة هذا التنظيم لداعش خرج من سيناء إلى القاهرة، ومن هناك وصل إلى ليبيا في عام 2013".

وقال إن أول أعماله كانت في ليبيا مع شريكه رفاعي سرور، هو السعي لتأسيس ما يسمى "الجيش المصري الحر"، مشيرا إلى أنه فيما لو تشكل هذا الجيش في خلف القوات المصرية من الناحية الغربية، سيكون مقلقا جدا وسيكون له تأثير على العمليات بين سيناء وغربي مصر".

وأشار إلى أن الجيش الوطني الليبي استطاع تحطيم "هذا المشروع الكبير جدا"، الذي لا يستهدف الجيش المصري ومصر فحسب، بل يستهدف كل المنطقة العربية، ويستهدف كل الإسلام المعتدل وخيراتنا ومقدراتنا، مضيفا" نجحنا في اجتثاث هذه البؤرة الإرهابية نهائيا من ليبيا",وفق سكاي نيوز .

وقال العقيد المسماري، إن عشماوي في أحد السجون التابعة للجيش الوطني الليبي، حيث يخضع للتحقيق.

وكانت قوات الجيش الوطني الليبي قد ألقت القبض على عشماوي، الاثنين، خلال عملية خاطفة في قلب مدينة درنة شرقي البلاد، دون أن تطلق رصاصة واحدة.