ونقلت وسائل الإعلام ، أن رجلا في الثلاثيين من عمره، وبحوزته مطرقة قام بضرب التمثال، لكنه لم یتمکن من تحطيم أي جزء منه، بفعل تدخل بعض الشباب الذين منعوه من مواصلة مهمته التخريبية.

وأشارت الوسائل إلى أن الشخص الذي حاول تخريب التمثال عثر بحوزته على مؤثرات عقلية، فيما انتشرت عناصر الأمن بشكل كثيف في المكان.

يذكر أن تمثال عین الفوارة سبق وأن  تعرض للتحطيم عدة مرات، آخرها كانت في شهر ديسمبر العام الماضي من قبل مختل عقليا.

ويرجع التمثال إلى سنة 1898، وهو على عين ماء تنسب إليه، وتتوسط المنحوتة ساحة الاستقلال في المدينة وتعتبر من معالمها التي كتب عنها الشعراء والأدباء الجزائريون والعرب,وفق سكاي نيوز . 

ولكون المنحوتة تمثل جسد امرأة نصف عارية تتباين وجهات نظر الناس إليها بين الموافقة والرفض. 

وتعرضت المنحوتة لحادثتي تخريب، الأولى بسنة 1997.