وشدد نتانياهو على إحباط كل محاولات إيران لفتح جبهة في الجولان وعلى التصدي بحزم للمحاولات الإيرانية بتحويل أسلحة فتاكة إلى ميليشيا حزب الله.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي في حفل تدشين كنيس في موقع أثري في الجولان المحتل، إلى أنه "طالما كان الأمر منوطا بي سيبقى الجولان تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد، وإلا سنرى إيران و​حزب الله​ على شواطئ ​بحيرة طبريا​".

واعتبر أن "وجود إسرائيل في الجولان هو واقع مبرر مبني على حقوق قديمة. السيادة الإسرائيلية على الجولان هي عبارة عن واقع يجب على المجتمع الدولي الاعتراف به".

وأوضح أن "هناك محاولات مستمرة من قبل إيران وحزب الله لتشكيل قوة ستعمل ضد الجولان والجليل، سنحبط ذلك وطالما كان الأمر منوطا به سنواصل إحباطه"، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وأضاف "سنواصل التحرك بحزم ضد المحاولات الإيرانية لفتح جبهة أخرى ضدنا في الجولان وفي سوريا وسنتحرك ضد محاولاتها لتحويل أسلحة فتاكة إلى حزب الله بلبنان",وفق سكاي نيوز .

وتابع: "سأتحدث عن هذه الأمور مع الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتن​ خلال لقائي المرتقب معه".

وذكر نتانياهو: "قررت مع الرئيس بوتن إجراء تنسيق أمني يحظى بأهمية بالغة بالنسبة للجيش الإسرائيلي وللجيش الروسي وأقمنا معا علاقات طيبة بين ​روسيا​ وإسرائيل".