وبحسب خبير دراسة الصور، جون غو، فإن اللقطات التي درسها من خرائط غوغل، التي نشرها منتج فيديو بريطاني اسمه إيان ويلسن، تظهر حطام طائرة منكوبة في أدغال كمبوديا.

وحدد غو موقعا طوله 600 متر من الأشجار المحطمة، قال إنها مسار يؤدي إلى الطائرة، وفق ما نقل موقع صحيفة "صن" البريطانية.

وأوضح قائلا: "حطمت الطائرة المنكوبة قمم الأشجار على طول المسار، فارتفاع تلك الاشجار أقل من أشجار الغابات المجاورة. يتراوح طول منطقة تحطم الطائرة بين 400 و600 متر، في حين يبلغ عرضها ما يقارب الـ45 مترا، واتجاه سقوطها من الغرب نحو الشرق".

وأضاف: "هناك حطام طائرة في الموقع قد يكون خاصا بالرحلة الماليزية MH370. أطالب بإجراء تحقيق في الموضوع، وتحري الموقع بشكل دقيق".

وكشف فيلم وثائقي جديد لـ"ناشونال جيوغرافيك"، مصير الطائرة الماليزية، بأنها انتهت بـ"دوامة قاتلة" أدت إلى اندفاعها نحو مياه المحيط الهندي وتحطمها. 

وجاء في الفيلم الجديد، أن الطائرة كانت على وضع الطيار الآلي، وأن المحرك الأيمن كان أول ما اشتعل فيها بسبب نفاد الوقود، بحسب ما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن الوثائقي.

وبينما كان الطيار الآلي يحاول توضيح أن المحرك الأيمن اشتعل، توقف المحرك الأيسر عن العمل أيضا، فتوقع الطيارون انحراف الطائرة إلى اليسار بعد دقيقتين.

ويتوقع القائمون على الوثائقي أن الطائرة اندفعت بعد ذلك نحو دوامة حلزونية شديدة تعرف علميا باسم "دوامة المحيط القاتلة".

وانحرفت الطائرة بزاوية 45 درجة يسارا، ثم سقطت في الدوامة التي تعني في علم البحار مجموعة كبيرة من التيارات المحيطية الدائرية، لاسيما تلك التي تتأثر بتحركات الرياح الكبيرة,وفق سكاي نيوز .

وأوقفت ماليزيا يوم 29 مايو الماضي عملية بحث استمرت ثلاثة أشهر، أجرتها شركة "أوشن إنفينيتي" الأميركية، شمل مساحة 112 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، ولم تتوصل إلى نتائج مهمة.