ترمب غير مصر على لقاء روحاني بنيويورك لكنه سيضغط عليه

جي بي سي  نيوز :- نقلت صحيفة "يو إس إي توداي" الأميركية عن مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم ذكر اسمه، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يغلق الباب للاجتماع مع الرئيس الإيراني حسن #روحاني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأسبوع المقبل، لكنه في نفس الوقت "غير مصر" على ذلك.

وأكد المسؤول الأميركي أن ترمب لم يولِ اهتماما زائدا بلقاء روحاني، بينما سيستخدم الاجتماع في نيويورك لمزيد من الضغط على إيران لمحاولة إقناع الحلفاء بأن الشركات الأوروبية يجب أن تخرج من إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من #الاتفاق_النووي.

هذا في حين أعلنت عدة شركات كبرى، مثل شركة صناعة السيارات "بيجو" و "جنرال إلكتريك" وغيرهما، أنها أنهت عقودها وستنسحب من إيران قريبا.

وقال المسؤول إن جزءا من تلك الحملة يتضمن تقديم مصادر بديلة للنفط الإيراني للدول التي سُمح لها بشرائه قبل الاتفاق النووي لعام 2015.

وكان مسؤولو إدارة ترمب قد أشاروا في السابق إلى أنهم يريدون الحد بشكل كبير من صادرات النفط الإيرانية بحيث تصل إلى الصفر.

وبينما يستعد الرئيس دونالد ترمب للاجتماع مع قادة العالم في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، فإن إدارته تشير إلى أنها ستمارس أقصى الضغوط لاتخاذ موقف دولي حازم وشامل ضد إيران.

ومن المتوقع أن يبلغ ترمب القادة الأوروبيين أن الصفقة النووية الإيرانية التي انسحب منها في مايو الماضي قد فشلت، رغم محاولة بعضهم إنقاذها.

ومن المتوقع أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع روحاني في نيويورك ويحثه على مواصلة الالتزام بمتطلبات الاتفاقية النووية لعام 2015 التي يعتقد الموقعون الآخرون، بما في ذلك فرنسا، أنها ستظل سارية المفعول.

ومن المتوقع أيضا أن يناقش ترمب ملف إيران عندما يرأس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء المقبل,وفق العربية .
ووفقا لصحيفة "يو إس إي توداي"، تشير مسودة مذكرة تحدد خطة الإدارة لهذا الاجتماع إلى أن ترمب سيحاول الضغط على زعماء العالم لاتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران والدول الأخرى التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة حول منع الانتشار النووي.

وسوف يدعو ترمب الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن إلى استخدام العقوبات والضغط السياسي والأدوات الأخرى للحد من الانتهاكات، وفقا للمذكرة.