Date : 24,04,2024, Time : 01:56:07 PM
3151 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الجمعة 03 محرم 1440هـ - 14 سبتمبر 2018م 08:27 م

إيكونوميست: تنافس أمريكي إيراني يهدد بانفجار العراق

إيكونوميست: تنافس أمريكي إيراني يهدد بانفجار العراق
إيكونوميست: مخاوف من انفجار العراق بسب التنافس الأمريكي الإيراني

جى بي سي نيوز :- ناقشت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، الأزمة العراقية وخلافات الأحزاب السياسية، حول من يشكل الحكومة المقبلة، وذلك بعد خمسة أشهر على الانتخابات التي جرت في أيار/ مايو.

ويجد التقرير :  أن الخلاف بين الطبقة السياسية هو إشارة على صراع النفوذ والتأثير في العراق بين المحور الأمريكي والإيراني، مشيرا إلى أن فترة الهدوء وتحسن الحياة، التي لم تشهدها بغداد منذ عام 2003، مهددة بسبب خلاف الطبقة السياسية.

وتعلق المجلة قائلة إن الهدوء وتغير المزاج في العاصمة العراقية لم يكونا متاحين لولا تحسن الأمن في بغداد، منذ أن قاومت هجوم الجهاديين عليها من تنظيم الدولة عام 2014، مستدركة بأن حالة الانتعاش التي تشهدها المدينة تواجه تهديدا من جديد، وهذه المرة من الولايات المتحدة وإيران والجماعات الوكيلة لكل منهما.

ويشير التقرير إلى ما يجري من كولسات داخل المنطقة الخضراء، حيث يقوم مبعوث الولايات المتحدة للتحالف بريت ماكغيرك وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بحشد الجماعات الموالية لكل من البلدين، ويحاول كل واحد منهما التأثير على تشكيل الحكومة العراقية المقبلة بالطريقة التي يريدها بعد انتخابات غير حاسمة.

وتبين المجلة أن إيران "البيت الشيعي"، الذي يشكل 200 نائبا من 329 نائبا في البرلمان، تريد تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، فيما يطمح ماكغيرك أن تكون القيادة في يد حكومة لا طائفية، تشمل السنة والأكراد، وبقيادة شيعة "وطنيين" أقل ارتباطا بإيران، حيث لدى ائتلافه "الإصلاح" 145 مقعدا، أما ائتلاف "البناء" فلديه 109 مقاعد أو أكثر.

ويبين التقرير أنه لهذا فإن التوتر انتقل على شكل عنف خرج من جدران المنطقة الخضراء، ففي 6 أيلول/ سبتمبر أطلقت قنابل هاون صوب السفارة الأمريكية في بغداد، وكذلك قنصليتها في البصرة، وهذه أول هجمات تقوم بها المليشيات الشيعية ضد أهداف أمريكية منذ عام 2011، وبعد يومين أطلقت إيران صواريخ ضد قاعدة كردية في بلدة كويا العراقية القريبة من حدودها، وهذه أول مرة تقوم بها طهران بهجوم على الأراضي العراقية منذ الحرب بين البلدين التي اندلعت في ثمانينيات القرن الماضي.

وتقول المجلة إن "إيران تقوم باستعراض عضلاتها في البصرة، المدينة المهملة في الجنوب، والقريبة من الحدود الإيرانية، فقامت بسد الأنهار التي تزودها بالمياه، وقطعت التيار الكهربائي عنها، واحتج سكان المدينة بإغلاق طريق سريع يقود إلى حقول النفط والميناء، الذي تعتمد 90% من الموارد الحكومة عليه، وحاولت قوات الأمن السيطرة على الوضع، من خلال فرض حظر التجول، وإطلاق النار على المحتجين؛ لتزيد النار التهابا، ولتدفعهم إلى حرق القنصلية الإيرانية في البصرة".

ويذهب التقرير إلى أن "هذه الأحداث كان يجب أن تغير سلوك السياسيين في بغداد، فعندما تناحروا فيما بينهم بشأن الانتخابات غير الحاسمة عام 2014، هاجم مقاتلو تنظيم الدولة الموصل، واحتلوها مع معظم شمال وغرب العراق، ما قاد إلى حرب استمرت ثلاثة أعوام".

وتلفت المجلة إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حيدر العبادي حاول الحصول على دعم الأمريكيين لولاية ثانية، من خلال إقصاء رجل إيران الذي يشرف على قوات الحشد الشعبي أبي مهدي المهندس، ووعد العبادي أيضا بالالتزام بالعقوبات الأمريكية على إيران، وطلب من المصارف العراقية التوقف عن إجراء العقود بالدولار مع إيران، ما يمنعها من الحصول على العملة الأجنبية، مشيرة إلى أن إدارة دونالد ترامب لو لم تمنح العراق مهلة، فإنه سيتوقف عن الحصول على عدد من البضائع والوقود من جارته الشرقية بحلول تشرين الثاني/ نوفمبر.

وينوه التقرير إلى أن العراقيين، الذين ينظرون إلى إيران على أنها حليفهم الرئيسي، يشعرون بالغضب، خاصة أن طهران كانت الدولة الأولى التي سارعت للمساعدة عندما وصل مقاتلو تنظيم الدولة إلى أبواب بغداد، فيما يشكو اليوم أصحاب الفنادق من قلة الزوار الشيعة للأماكن المقدسة لهم، وقال أحد أصحاب الفنادق في النجف: "لم نتلق حجوزات منذ حزيران/ يونيو".

وتستدرك المجلة بأنه في المقابل، فإن المعسكر الوطني العراقي يشعر بالحماسة، ويرفع أتباع مقتدى الصدر شعار "إيران برا برا"، خاصة بين الفقراء وأبناء المدن، مشيرة إلى أن كتلة الصدر فازت في انتخابات أيار/ مايو، وقام أتباعه بنزع صور المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، الذي تدين له العديد من الجماعات الشيعية بالولاء، ويعد أبناء المدن الفقيرة خاصة قرب بغداد قادة المليشيات الشيعية العراقية بأنهم أسوأ من صدام حسين.

وبحسب التقرير، فإن الأزمات السياسية السابقة كان يحلها تدخل المرجعيات الدينية، خاصة آية الله علي السيستاني، إلا أن تأثيره تراجع في هذه المرة، لافتا إلى أن الأكراد راقبوا الأحداث من منصة الفرجة.

وتختم "إيكونوميست" تقريرها بالقول إنه لا يوجد بين الأصوات المؤثرة من يدعو إلى التنازل، ويتحدث قادة المليشيات والسياسيون عن عودة الاغتيالات، فيما بدأت تسمع أصوات تفجير السيارات بعد أشهر من الهدوء على الطرق السريعة.

المصدر : عربي 21




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد