لكن بوتن أصر على أن الرجلين "مدنيان"، وليسا ضابطين في الاستخبارات العسكرية، كما قالت السلطات البريطانية.

وقال بوتن، خلال كلمة ألقاها على هامش منتدى اقتصادي في أقصى الشرق الروسي: "نعلم من هما ولقد عثرنا عليهما. لكننا نأمل في أن يظهرا شخصيا ليؤكدا من هما"، وفق "فرانس برس"."وفق سكاي نيوز"

وأضاف:" أنهما مدنيان بالتأكيد. أؤكد لكم أنه ليس هناك أي شيء إجرامي".

وكانت لندن أعلنت في الخامس من سبتمبر الجاري أن محاولة الاغتيال التي تمت بواسطة غاز أعصاب، نفذه "ضابطان" في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي، وقالت إنهما ألكسندر بتروف ورسلان بوشيروف، فيما تعتقد الشرطة أنهما اسمان مستعاران. وقد أصدرت بحقهما مذكرتي توقيف.

ومنذ البداية، تتهم بريطانيا موسكو بالوقوف وراء الهجوم الذي تسبب بأزمة دبلوماسية خطيرة بين الكرملين والغرب. لكن موسكو نفت على الدوام أي ضلوع لها في هذه القضية.

ونجا سكريبال من التسميم وكذلك شرطي تسمم أيضا حين توجه لمساعدة العميل الروسي السابق وابنته.

وأعلن وزير الأمن البريطاني، بين والاس، الأسبوع الماضي، أن بوتن يتحمل المسؤولية "في النهاية" عن الهجوم بغاز الاعصاب نوفيتشوك على العميل الروسي السابق في إنجلترا، مطلع مارس الماضي.