وفي أنقرة، قال وزير الطاقة التركي، فاتح دونميز، إن بلاده ستواصل شراء الغاز الطبيعي من إيران تماشيا مع اتفاق توريد طويل الأمد.

وأضاف دونميز في مقابلة بثتها "قناة خبر" إن عقد التوريد الطويل الأجل مع طهران ينص على كمية قدرها 9.5 مليار متر مكعب، يسري حتى عام 2026."وفق سكاي نيوز"

سياسة الذراع الطويلة

واعتبرت وزارة الخارجية الصينية أن روابط بكين مع طهران منفتحة وشفافة ومشروعة، وذلك بعدما هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعقوبات قاسية بحق كل من يتعامل تجاريا مع إيران.

وقالت الخارجية الصينية في بيان، إن بكين تعارض دوما العقوبات أحادية الجانب و"سياسة الذراع الطويلة"، وفق "رويترز".

عواقب غير واضحة

وفي طهران، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تصريحات نشرت، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لن تتمكن من منع بلاد من تصدير النفط.

ويقول مسؤولون أميركيون إنهم يهدفون إلى إيصال صادرات إيران النفطية إلى نقطة الصفر، كوسيلة للضغط على طهران كي توقف برامجها النووية والصاروخية وتتخلى عن زعزعة الاستقرار في دول المنطقة.

ومن المقرر أن تبدأ الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية في نوفمبر المقبل، وتستهدف بشكل رئيسي مبيعات النفط الإيراني.

وقال ظريف "إذا أراد الأميركيون الاحتفاظ بهذه الفكرة الساذجة والمستحيلة فعليهم أيضا أن يدركوا عواقبها. فلا يمكنهم التفكير ف يأن إيران لن تصدر النفط، وأن آخرين سيصدرون"، على حد قوله.

ولم يوضح ظريف العواقب التي قد تواجهها الولايات المتحدة.