الإضراب عن الطعام يجبر إسرائيل على الإفراج عن شاب فلسطيني ووَالِدُه
جي بي سي نيوز :- أفرجت إسرائيل، مساء اليوم الثلاثاء، عن معتقل فلسطيني أضرب عن الطعام لمدة 20 يومًا، وعن والده الذي اعتقل قبل نحو أسبوع.
وقال خصر دعيبس، محامي مؤسسة الضمير الحقوقية الفلسطينية (غير حكومية)، في بيان، إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن المعتقل محمد الريماوي (27 عامًا) ووالده نمر محمد الريماوي (54 عامًا) من زنازين مركز تحقيق عسقلان.
وأضاف أن "سلطات الاحتلال قررت في البداية الإفراج عن الوالد نمر محمد الريماوي، الذي اعتقلته وأحضرته إلى مركز تحقيق عسقلان للضغط على ابنه للاعتراف بتهم لم يقم بها، ولدفعه إلى فك إضرابه عن الطعام".
وتابع: "بعدها تقرر الإفراج عن المعتقل محمد الريماوي بعد تدهور وضعه الصحي، وعدم رغبة الاحتلال في نقله إلى المستشفى وتحمل عبء وضعه الصحي".
وكان محمد الريماوي بدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، في 19 يوليو/ تموز الماضي، احتجاجًا على إعادة اعتقاله وظروف التحقيق معه.
والريماوي من بلدة بيت ريما، شمالي رام الله في الضفة الغربية، وهو معتقل سابق قضى 3 سنوات في سجون إسرائيل، وتم الإفراج عنه قبل حوالي 6 أشهر.
ويواصل 5 معتقلين فلسطينيين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ فترات مختلفة، احتجاجًا على ظروف اعتقالهم، أو رفضًا لاستمرار اعتقالهم إداريًا.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس دون محاكمة تُقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية) في الجيش.
وتتراوح مدة هذا الاعتقال بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية".
وعادة ما يتم تمديد الاعتقال الإداري مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل يعرض أمن إسرائيل للخطر,وفق الاناضول .
وتعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 350 طفلًا دون سن الـ18، و62 سيدة، و500 معتقل إداري، وفقًا لإحصائيات فلسطينية رسمية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews