خبير اسرائيلي : لن نقبل أقل من إخراج الإيرانيين من سوريا
جي بي سي نيوز - ترجمة خاصة - : أجرى مراسل راديو إسرائيل الاتصال التالي مع البروفيسور يعقوب ناجل نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وتاليا ترجمته :
س- تفيد الأنباء أن إسرائيل رفضت الاقتراح الروسي بإبعاد الإيرانيين عن الحدود الإسرائيلية في سورية لمسافة مائة كيلومترا، فهل لدينا فرصة في إخراج الإيرانيين نهائيا من سورية؟
ج- أعتقد أنه لا خيار آخر أمامنا، لأن إسرائيل لا يمكنها أن تقبل التواجد العسكري الإيراني في سورية، ولا حتى على بعد مائة كيلومترا، فهذا المسافة لا أهمية لها في عصر الصواريخ طويلة الأمد، وأعتقد أن رئيس الحكومة يحرص على بقاء الخطوط الحمراء التي حددناها منذ بدء الحرب الأهلية السورية. ويجب أن نضيف إلى خطوطنا الحمراء إخراج الأسلحة الثقيلة من سورية، والتأكد من عدم تهريب اسلحة من الحدود العراقية إلى سورية. إن المقابلات الكثيرة التي يجريها رئيس الحكومة مع الرئيس بوتين ترمي لإقناع الروس بفعل شيء ما، والتأكد من أن إيران لن تظل في سورية، وإلا فإن الهدوء لن يسود.
س- ما الذي سيحدث إذا قال لنا بوتين بشأن مطالبتنا بإخراج إيران من سورية: لا؟ لقد سمعنا أنه على استعداد لتقديم ضمانات لنا كي نتمكن من العيش بسلام مع التواجد الإيراني في سورية على بعد مائة كيلومتر. هل لديك أية فكرة عن الضمانات التي يمكننا أن نقبلها؟
ج- لا يوجد شيء يسمى ضمانات، فإسرائيل تعتمد فقط على نفسها، لذا لن نقبل مثل هذه الضمانات. فنحن لسنا نجد أية أسباب تبقي القوات الإيرانية في سورية في أعقاب داعش، لذا أنصح بعدم قبول أية ضمانات، والإصرار على موقفنا القائل بخروج الإيرانيين وحزب الله من سورية. حزب الله يهددنا بمائة وخمسين ألف صاروخ من لبنان، ولسنا نرغب في أن يتكرر هذا الوضع في سورية من إيران. وإسرائيل تحافظ على حرية عملها في سماء سورية، وهذا مقبول لدى الأميركيين والروس.
س- لقد أطلق صاروخان من سورية أمس باتجاه إسرائيل، ولم تتمكن منظومة مقلاع داود من اعتراضهما؟
ج- حسب معرفتي فإن الصاروخين لم يطلقا باتجاه إسرائيل، بل أطلقا في مسار يمكنهما من الوصول إلى إسرائيل، وقد اتخذ قرار الاعتراض، وحدث ما حدث، ولست على اطلاع على التفاصيل.
المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews