ملف مصنع الدخان في الأردن : هل بدأت الحرب على الفساد ام على عمر الرزاز؟

جى بي سي نيوز – ميس رمضان - : اعتبر مراقبون بان قصة مصنع الدخان قصة حقيقية ولكن ابرازها له اسباب غير طبيعية .
فمن جهة ، فإن الجهة المعنية بترخيص خط التبغ مدار الحديث هو وزير في حكومة الرزاز حيث ان تشجيع الاستثمار هي التي ترخص مثل هكذا مصانع او اي استثمارات اخرى .
ويتساءل المراقبون عن الاهداف الحقيقية لاثارة مثل هذا الملف في هذا الوقت بالذات مع ان هناك عشرات القضايا تمر مرور الكرام ولا يلتفت اليها احد ومن ضمنها عمليات تهريب كبرى سبق وان فضح امرها ديوان المحاسبة في تقاريره المختلفة .
ويضيف هؤلاء بأن اخراج هذه القضية بهذا الدوي الصارخ الى السطح مقصود به التشكيك بمصداقية رئيس الحكومة عمر الرزاز مما يذكر بقصة الوزير الاسبق المرحوم عبدالرحيم ملحس والذي خرج بتصريح لم يسبق لأحد ان خرج به حينما اعتبر الغذا والدواء في الأردن يتحكم به حيتان فاسدون وفق ما قال في حينه ،  الامر الذي اثار عليه عش الدبابير ما اضطره الى تقديم استقالته كوزير للصحة بعد ضغط نيابي عاصف ولا زالت تصريحات ملحس تتردد في صالونات الأردنيين كانموذج للوزير النقي الذي لم يبع ضميره لأحد .
ويبدو ان الدكتور عمر الرزاز يتعرض لهجمة شرسة من قبل البعض من المتنفذين حيث كانت أول الهجمات هي اشغاله بملف يفترض انه في عهدة القضاء مما دفع الرئيس للايعاز لوزيرة الاعلام بتوضيح حقيقة هذا الملف للرأي العام عبر وكالة الانباء الرسمية " بترا " .
هل بدأت الحرب على الفساد والفاسدين في الأردن ام بدأت على عمر الرزاز .
هذا هو السؤال ؟

المصدر : المدينة نيوز