Date : 19,03,2024, Time : 07:34:29 AM
3550 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الأحد 02 ذو القعدة 1439هـ - 15 يوليو 2018م 10:30 م

لقاء الأمير الحسن مع صحيفة "لوتون" السويسرية

لقاء الأمير الحسن مع صحيفة "لوتون" السويسرية
الأمير الحسن - ارشيفية

جى بي سي نيوز :- أجرت صحيفة "لوتون" السويسرية حواراً مع الأمير الحسن بن طلال للحديث عن امور مختلفة .

وقال الامير خلال الحوار : لقد حان الوقت لمزيد التفكير في تكريس فضاء إقليمي للمشرق، حيث يتم تقاسم كل المعارف البشرية المادية منها والاقتصادية  .

واضاف :  انه لا يمكن الإعلان عن السلام العالمي دون تحقيق سلام بين الشعوب .

وتالياً نص التقرير :

تطرقت الصحفية إلى العديد من النقاط، من بينها دور الأديان في الانقسامات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، والصراع السني الشيعي بقيادة المملكة العربية السعودية وإيران، والنهضة العربية.

وفي هذا الحوار، قال الأمير الحسن بن طلال إنه منذ بداية القرن العشرين، بدا واضحا أن معادلة القوة تعتمد على عامل النفط. وإذا استمرت الولايات المتحدة في التأكيد على مكانها كواحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، فمن البديهي أن يتسبب ذلك في اندلاع أزمات في دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط، على غرار العراق.

ويعتقد الأمير أنه قد حان الوقت لترك الانشغال بالمسائل الثنائية، مثل جدلية الشيعة والسنة والإسرائيليين والفلسطينيين، وتوسيع النقاش حول مستقبل منطقة الشرق الأوسط.

أما فيما يتعلق بالصراع السني الشيعي بقيادة القطبين المملكة العربية السعودية وإيران، الذي يمثل خط الانقسام الأول في الشرق الأوسط، أوضح الأمير الحسن بن طلال أن الانشقاق بين هاتين الدولتين على المستوى الثقافي والعرقي ظهر منذ بداية الإسلام، مضيفا أن هذا النوع من الانشقاقات موجود في مناطق أخرى من العالم، كما هو الحال بين الأيرلنديين والإنجليز، والكاثوليك والبروتستانت؛ لذلك من الضروري وضع هذه التناقضات في سياقها.

وفي سؤال الصحيفة عن الحل المناسب لتجاوز التوترات بين الغرب والإسلام، التي تفاقمت بعد العمليات التي شُنت باسم تنظيم الدولة في أوروبا، أجاب الأمير بن طلال أن هذه التوترات ناتجة عن النزعة العدمية التي تنتهجها الأحزاب اليمينية المتطرفة والقومية الصاعدة داخل الدول الغربية. ويبدو ذلك جليا من خلال الرأي العام واتخاذ مواقف مناهضة للمهاجرين.

وأكد الأمير أن التطرف موجود في كل مكان، بين اليهود والمسيحيين والمسلمين. ولمحاربة هذا الخوف من المهاجرين والهوس بإبقائهم بعيدين قدر المستطاع باعتبارهم أعداء محتملين، سيكون من الأنسب اعتبارهم فرصة فريدة من حيث إثراء الموارد البشرية. وفي هذا السياق، أشاد الأمير بالخيار الذي اتخذته ألمانيا، التي أدركت أنه بإمكانها سد فجوة القوى العاملة بقبولها مليون مهاجر، بينما تنفق دول أخرى الأموال على بناء الجدران والاستثمار في الأمن الداخلي.

وفيما يتعلق بالنهضة العربية، نقلت الصحيفة عن الأمير قوله إنه قد حان الوقت لمزيد التفكير في تكريس فضاء إقليمي للمشرق، حيث يتم تقاسم كل المعارف البشرية المادية منها والاقتصادية. كما شدد الأمير الحسن بن طلال على ضرورة الاعتراف بالثقافة الإسلامية من خلال مؤسساتها وليس من خلال متطرفيها.

وقد تحدث الأمير حسن بن طلال عن مشاركته في المطابخ الشعبية، حيث مكنته هذه التجربة من إدراك مدى تشابه الأمهات السوريات والأردنيات والفلسطينيات والعراقيات. ومن هذا المنطلق، قال الأمير إن الوقت قد حان للخروج من صوامع السيادة الوطنية، التي ما فتأت تبث الفرقة بين الشعوب.

وأوردت الصحيفة أن الأمير يرى أنه من الضروري إعادة إحياء النهضة العربية التي ولدت في نهاية القرن التاسع عشر، التي تميزت بالدفاع عن مثل الدول التعددية ومد جسور التواصل بين الشعوب. ونوه بأن تجزئة المنطقة إلى دول صغيرة ذات سيادة قد تسبب في حدوث استقطاب جغرافي، وساهم في تنامي الكراهية.

وتساءلت الصحيفة عن رأي الأمير في الدور الأمريكي في إيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقد أفاد أن التعامل مع الحاضر والمستقبل دون الاعتبار من الماضي أمر لا يستقيم. وأوضح أنه لا يمكن الإعلان عن السلام العالمي دون تحقيق سلام بين الشعوب، خاصة بالنظر إلى حقيقة أن الحوارات التي تقودها واشنطن أبقت مسألة الاستيطان موضوعا محرما، ما قلص من مجال المناورة بالنسبة للفلسطينيين.

كما انتقد الأمير قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مضيفا أن الولايات المتحدة غير جدية في إيجاد حل عالمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخير دليل على ذلك إقدامها على هذه الخطوة. وبحسب الأمير، "من الأجدر منح الأولوية لمسألة التوصل إلى طريقة للتوفيق بين جميع الأديان الممثلة في القدس، واعتبره حلا تضامنيا يحترم أسس كل دين، ويسمح للجميع بالتعلم من بعضهم البعض".

عربي 21




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد