وخرج الآلاف في أديس أبابا وسط إجراءات أمنية مشددة للترحيب بالرئيس أفورقي، الذي تعد زيارته أحدث خطوة على صعيد إنهاء حالة الحرب. "وفق سكاي نيوز"

وتعد زيارة أفورقي إلى أديس أبابا، والتي تستغرق 3 أيام، أحدث خطوة في محاولات التقارب الدبلوماسي غير المسبوق بين إريتريا وإثيوبيا، والذي يأمل كثيرون أن ينهي واحدا من أطول الصراعات في أفريقيا.

وقال وزير الإعلام الإريتري، يماني جبر مسكل، في حسابه في تويتر، إن الزيارة "ستشكل دفعة للمسيرة المشتركة من أجل السلام والتعاون بين البلدين".

وبدأ ذوبان الجليد عندما أعلن آبي أحمد، الذي تولى منصبه في أبريل، أن إثيوبيا ستقبل بشكل كامل اتفاق السلام الذي أنهى حربا حدودية استمرت عامين، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وانفصال الكثير من العائلات.

وقارن بعض الإثيوبيين المتحمسين استعادة العلاقات مع واحدة من أكثر دول العالم المعزولة بانهيار جدار برلين، فيما فتحت الاتصالات الهاتفية وبدأت أولى رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية إلى إريتريا، الأربعاء الماضي.

يذكر أن آخر زيارة للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا كانت عام 1996.