بالفيديو : اطلاق معركة الثأر لـ " عبد القادر الصالح " والنظام يكثف قصف المدنيين

جي بي سي نيوز :-  أعلنت "ألوية صقور الشام" التابعة للجيش الحر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك"، بدء معركة "الثأر للقائد عبد القادر الصالح"، واستهدف مقاتلوها مراكز تجمع قوات النظام، في جبل الأربعين بريف إدلب منذ صباح الاثنين، بقذائف الدبابات والهاون ، حيث استهدف مقاتلو الالوية التلال المحيطة بجبل الأربعين، إضافة إلى سيارة "بيك أب" دفع رباعي مزودة برشاش متوسط، كانت متجهة من معسكر المسطومة إلى مدينة أريحا، مؤكداً تدمير السيارة ومقتل ركابها.

وفي وقت سابق الاثنين، شنّت طائرات النظام غارتين جويتين، على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وأكّد ناشطون أن الغارتين أسفرتا عن جرح عدد من المدنيين، وتسببتا بأضرار مادية كبيرة، كما واصلت قوات النظام، القصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، من حاجز الخزانات في خان شيخون، على قرى وبلدات الريف الجنوبي لمعرة النعمان، في حين سقط عشرات الجرحى نتيجة استهداف مستشفى ميداني في بلدة تلمنس بريف المعرة، بصاروخ راجمة من معسكر وادي الضيف.

في درعا، تجدد القصف على أحياء مدينة درعا الاثنين ، فقتلت سيدة وأصيب طفلاها بجروح جراء قصف مدفعي استهدف درعا البلد، وتعرض مخيم اللاجئين وحي طريق السد في درعا المحطة، لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، من كتيبة البانوراما والكتيبة 285، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى في حي طريق السد، إصابات بعضهم خطيرة، واضاف ناشطون إن عدداً منهم نقلوا إلى الأردن، نتيجة عجز المستشفيات الميدانية عن استقبال حالاتهم، وإنّ حي طريق السد شهد حركة نزوح كبيرة، تخوفاً من اقتحامه وازدياد وتيرة القصف، مشيراً أن قوات النظام تقدمت بشكل ملحوظ، على جبهات "فرن العدنان" ومدرسة "زنوبيا" والأبنية المحيطة بها.

كذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، الحي الغربي من مدينة بصرى الشام، واستهدفت بمدافع 57 من كتيبتي التسليح والرادار، مدينة بصر الحرير، إضافة لقصف بمضادات الطيران 23 طال بلدة عتمان، ولم تسجل إصابات بين المدنيين، بدوره رد (الحر) بقصف كتيبة التسليح، بالمدفعية الثقيلة بعد وصول تعزيزات إليها، في حين دارت اشتباكات عنيفة بينه وبين قوات النظام، بالأسلحة الثقيلة، قرب كتيبة التسليح وداخل حي طريق السد.

أما في ريف دمشق، صعدت قوات النظام حملتها العسكرية على مدينة قارة في القلمون، وواصلت القصف بالمدفعية وقذائف الهاون، ما تسبب بمقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين، جراء قصف سيارة تقل نازحين من مدينة قارة بقذائف الهاون، وأضاف ناشطون إن السيارة التي استهدفت بالقصف، كانت متجهة من قارة نحو بلدة عسال الورد، قرب الحدود السورية اللبنانية، مشيراً إلى نزوح أكثر من خمسة آلاف مدني عن المدينة، خلال اليومين الماضيين، نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام عليها، والقصف اليومي بالأسلحة الثقيلة والطيران الحربي.

في هذه الأثناء، قتل مدنيان في منطقة أبو جرش بحي القابون في دمشق، برصاص قناص تابع لقوات النظام، وقال ناشطون إن مقاتلي الجيش الحر سحبوا جثتي المدنيين، ونقلوهما إلى منطقة حاجز البلدية في الحي، يذكر أنّ منطقة أبو جرش في حي القابون، لا تزال تحت سيطرة قوات النظام، وتشهد حملات دهم واعتقالات متكررة، كان آخرها قبل يومين، كما يتعرض حي القابون لقصف شبه يومي، بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون والرشاشات، إضافة إلى اشتباكات متطقعة على أكثر من جبهة في الحي.

إلى ذلك، قصفت قوات النظام بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، قرية زور الحيصة في ريف حماه الشرقي، من حواجز بلدة دير محردة التي تسيطر عليها قوات النظام، ولم تسجل أي إصابات بين المدنيين، بالمقابل اكد ناشطون في حماه إن الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والجيش الحر، ضمن ما يسميها مقاتلوه "معركة غارة الله"، مشيراً أنّ مقاتلي (الحر) استهدفوا حاجز السمان في الريف الشمالي، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.