كيف وصل الموساد إلى الأرشيف النووي في طهران ؟
جي بي سي نيوز - : في حملة واسعة نجح عملاء الموساد في اختراق الأرشيف النووي السري في طهران وتهريب مستندات إلى إسرائيل تجرّم مساعي إيران لتطوير أسلحة نووية
موقع المصدر الإسرائيلي نشر تقريرا حول ذلك ننشره كما نشر مع تحفظنا على قدرات الموساد المبالغ فيها والتي تصورها وسائل الإعلام الصهيونية على أنها خارقة لا تقهر مع أن الواقع يخالف ذلك .. يقول التقرير :
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم صباحا (الثلاثاء) عن نشاطات قوات الاستخبارات بعد أن تحدث نتنياهو أمس (الإثنين) عن مستندات للبرنامج النووي الإيراني أمام أنظار العالم .
ادعت إسرائيل طيلة سنوات أن إيران لديها برنامج نووي عسكري سري يهدف إلى تطوير قنبلة ذرّية يمكن إطلاقها بصواريخ باليستية. وفق ادعاءات إسرائيل، تخدع إيران المجتمع الدولي وتخرق التزامها بمنع انتشار الأسلحة النووية (NPT). رغم أن جزءا من المعلومات التي عرضها نتنياهو أمس هي معلومات معروفة وقد كشفت عنها وسائل الإعلام في الماضي، فقد اعتمد العالم حتى الآن على معلومات جزئية فقط ولم تكن لديه أدلة دامغة.
ولكن تغيّر الوضع بعد الحملة الأخيرة التي شنها الموساد، ونجح في إطارها في تهريب مستندات من مركز طهران إلى خارج الدولة، دون أن تلاحظ إيران فقدانها.
بعد التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران في عام 2015 (JCPOA) واصل الموساد مراقبة البرنامج النووي الإيراني، بهدف معرفة إذا كانت إيران ستلتزم به وماذا نجحت في تحقيقه من ناحية تطوير الأسلحة النووية العسكرية قبل توقيعها على الاتفاق.
في السنة الماضية وصلت إلى الموساد معلومات أن الأرشيف العسكري لمشروع "عماد" - وهو الاسم للمشروع العسكري النووي السري - قد نُقل إلى موقع سري في طهران لإخفائه عن جهات المراقبة الدولية.
بعد مرور عدة أسابيع انتهت حملة الموساد الكبيرة والتي شاركت فيها جهات استخباراتية بشرية وإلكترونية. بعد الكشف عن المعلومات الهامة، سافرت بعثة برئاسة رئيس الموساد، يوسي كوهين، للالتقاء بالرئيس ترامب ورئيس الوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بهدف عرضها.
تبين من المادة، التي تضمنت مستندات علمية، مقاطع فيديو، نتائج تجارب، تعليمات وزير الدفاع وغيرها، أن إيران تنوي تطوير أسلحة نووية. إضافة إلى هذا، عملت إيران على مشروع نووي هائل بهدف تحقيق أهدافها، وقد بذلت قصارى جهودها لإخفاء المشروع النووي العسكري، الذي يشكل خرقا لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية (NPT). أي أنه يتضح من المعلومات أن إيران كذبت على المجتمع الدولي طيلة سنوات.
من المتوقع أن يغادر مبعوثو الاستخبارات الإسرائيلية إسرائيل وأن يشاركوا وكالات الاستخبارات في الدول الأخرى مثل ألمانيا، فرنسا وروسيا بالمعلومات.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews