الكتاب الذي يغضب ترامب يحقّق مبيعات قياسية في أوّل أيام طرحه
جي بي سي نيوز:- بات الكتاب المثير للمؤلف مايكل وولف، بعنوان "نار وغضب"، عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأكثر مبيعاً عبر الإنترنت، بعد كشف تفاصيله الأسبوع الماضي ونقله بشكل مكثف عن كبير الاستراتيجيين السابق في البيت الأبيض سيتفن بانون.
وأفادت المعلومات التي أوردتها مكتبتا "أمازون" و"بارنز آند نوبل" الإلكترونيتان بأن كتاب "نار وغضب" احتل المرتبة الأولى بحلول منتصف يوم الجمعة، لكن مخزون الكتاب بدأ ينفد، حيث أشارت "أمازون" إلى أن الشحن قد يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع. ولا يتوقف الطلب على الكتاب منذ صدور تقارير عن محتواه يوم الأربعاء.
وكانت مؤسسة "هنري آند هولت" الناشرة للكتاب، تعتزم إصداره في التاسع من كانون الأول/يناير الماضي، لكن ترامب هدد باتخاذ إجراء قانوني حتى تحجب دار النشر طرح الكتاب، واصفاً الكتاب بأنه "مليء بالأكاذيب"، إلا أن الناشر سارع بإصداره يوم الجمعة قبل الموعد المقرر بأربعة أيام "بسبب الطلب الساحق عليه"، حسبما أفادت وكالة "أسوشييتد برس".
من جهته أكد وولف أنه تحدث مع ترامب أثناء عمله على تأليف الكتاب بما يناقض تأكيدات الرئيس الأميركي بأنه لم يتحدث مع الكاتب على الإطلاق، بعدما أثارت مقتطفات من الكتاب عاصفة سياسية خلال الأيام الماضية ودفعت محامين ممثلين لترامب للتهديد باتخاذ إجراءات قانونية والسعي لوقف نشر الكتاب.
ويصور الكتاب، الذي ندد به ترامب ووصفه بأنه متخم بالأكاذيب، الوضع في البيت الأبيض بأنه فوضوي وأن الرئيس لم يكن مستعداً للفوز بالرئاسة العام 2016 وأن مساعديه يسخرون من قدراته، حسبما نقلت "روتيرز".
وقال وولف لشبكة "إن.بي.سي نيوز" الجمعة خلال لقاء في برنامج "توداي"، أنه متمسك بما أورده في الكتاب وأنه تحدث مع الرئيس من أجل كتابته: "قطعاً تحدثت مع الرئيس. لكن إن كان يدرك أن تلك كانت مقابلة أم لا.. لا أعرف. بالتأكيد لم يطلب عدم النشر"، مضيفاً أنه تحدث مع أشخاص يتحدثون مع ترامب بشكل يومي بل ويتابعون معه العمل "دقيقة بدقيقة".
وكتب ترامب في تغريدة الخميس: "لم أسمح بدخول مؤلف الكتاب الزائف إلى البيت الأبيض، في الحقيقة رفضت طلبه عدة مرات. لم أتحدث معه قط بشأن الكتاب". وأضاف أن الكتاب "متخم بالأكاذيب والتصوير المضلل وبالمصادر التي لا وجود لها. ابحثوا في ماضي هذا الشخص وراقبوا ماذا يحدث له ولستيف القذر".
وتسببت المقتطفات التي ظهرت قبل نشر الكتاب في خلاف علني حاد بين ترامب وبانون الذي يعتبر أحد كبار مستشاري حملته الانتخابية، علماً أن تصريحات بانون في الكتاب عن ترامب وأسرته هزت القاعدة الانتخابية المؤيدة للرئيس، فيما لم يكن لبانون رد فعل يذكر على الجدل الذي ثار بسبب تصريحاته في الكتاب. "المدن"
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews