جي بي سي نيوز:- من الصعب على أية امرأة قبول فكرة أنْ يكون هناك امرأة تشاركها زوجها وحياتها الخاصة، الأمر الذي يثير العديد من الخلافات فور حدوثها، والتي قد تصل إلى حد انفصال الزوجة الأولى. الوضع لم يختلف كثيرًا مع نجمات الوسط الفني، اللاتي لم يقبلنَ بمشاركة امرأة أخرى لأزواجهنّ، أو حتى بعد الانفصال، وتتصدر خلافاتهنّ صفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي. ورغم أنّ العداوة دائمًا ما تجمع النجمات بضرائرهنّ، إلا أنه على الجانب الآخر يوجد حالات استثنائية شابها الودّ، وما بين الخلاف والمحبة، نعرض عليكِ تفاصيل بعض تلك العلاقات:
شيريهان وإسعاد يونس
“مركب الضراير سارت” مثل شعبي ينطبق على العلاقة التي جمعت بين الفنانة المصرية إسعاد يونس، وشيريهان، بعد سنوات من زواجهما برجل الأعمال الأردني علاء الخواجة. العلاقة بين إسعاد وضرّتها، شابها في البداية خلافات كبيرة، وصلتْ إلى حدّ اتهامها بخطف زوجها منها عبر وسائل الإعلام. وجاءتْ البداية حينما لجأتْ شيريهان إلى صديقتها إسعاد وزوجها، إثر تعرّضها لأزمة نفسية؛ ليتطوّر الأمر إلى نشوب علاقة حبّ مع الخواجة، تُوّجت في النهاية بزواج سريّ. وأخفتْ شيريهان زواجها من الخواجة، لفترة طويلة حرصًا منها على مشاعر صديقتها إسعاد، حتى أنجبتْ ابنتها لؤلؤة. ومع الوقت، علمتْ إسعاد بزواج الخواجة من شيريهان عبر الصحف، لتثور على ضرّتها واصفة إياها بـ”خطافة الرجالة”، وأنها خانتْ صداقتها، بعدما استأمنتها على بيتها وعائلتها. وصرّحتْ إسعاد للصحف حينها بأنها الزوجة الوحيدة للخواجة، وأنّ الأخرى ليس لها وجود في حياته، لتردّ عليها شريهان بأنها الزوجة الثانية له.
الوضع بين الضرّتين تبدّل كليًا، عقب إصابة شيريهان بمرض السرطان، وبدأتْ بعدها علاقة الثنائي تتوطّد مع الوقت، وهدأتْ الخلافات بين الجانبين، حتى أنّ إسعاد كانت دائمة الدعاء لضرّتها بالشفاء، في حين خرجتْ شيريهان في لقاءات صحفية عدّة، لتؤكّد أنّ إسعاد صديقتها المقرّبة، وأول من وقف بجانبها. وعلى خلاف رفضها لفكرة تعدّد الزوجات، تقبّلت إسعاد وجود شيريهان في حياتها، وخلق “عائلة سعيدة” يعتمد على التفاهم والمحبة، والحرص على المشاعر المشتركة، بحسب تصريحاتها في إحدى اللقاءات الصحفية. ومؤخرًا، مدحتْ إسعاد ضرّتها في إحدى حلقات برنامجها “صاحبة السعادة”، مؤكدة أنها أجمل فنانات السينما المصرية، لتبادلها شيريهان المشاعر، من خلال رسالة خاصة على حسابها عبر موقع التدوينات المصغّرة “تويتر” قائلة: “شكرًا حبيبتي وحبيبتي.. وإلى آخر يوم في عمري حبيبتي إسعاد يونس”.
سمية الخشاب وريم البارودي
كانت الفنانة المصرية ريم البارودي أوّل من كشفتْ الستار عن علاقة زوجها المطرب أحمد سعد، بالمطربة سمية الخشاب، بعد تهنئتهما على الزواج قبل إعلانه رسميًا، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. “سمية خطفت حبيب القلب”، هكذا وصفتْ ريم ضرّتها، في لقائها في برنامج “صبايا الخير”، مع الإعلامية ريهام السعيد، موضّحة أنّ سمية كانت دائمة التواصل معها، لكنها توقّفت عن ذلك عقب انفصالها عن سعد. وانهمرتْ ريم في البكاء خلال اللقاء، مُعربة عن حزنها من أنّ سعد لم يوضّح في إحدى لقاءاته المتلفزة أنها زوجته، وليستْ مجرد خطيبته، خاصة أنها وقفتْ إلى جواره في فترات عصيبة مرّ بها.
رانيا يوسف ونادية الجندي
زواج دام ما يقرب من 20 عامًا جمع بين الفنانة المصرية نادية الجندي، والمنتج محمد مختار، أسفر عن العديد من الأعمال الفنية. وعلى الرغم من انفصالهما في 1997، وزواج مختار من الفنانة المصرية رانيا يوسف، إلا أنّ الخلافات بين نادية وضرّتها لم تهدأ حتى بعد طلاق الأخيرة. ودائمًا ما كانت رانيا تتّهم نادية الجندي، في لقاءاتها المتلفزة، بأنها كانت وراء انفصالها عن مختار، لأنها تسبّبت في نشوب العديد من الخلافات بينهما. ولم تكتفِ رانيا بذلك، بل هاجمتها خلال لقائها في برنامج “أنا وأنا”، مع الإعلامية سمر يسري، مؤكدة أنها لا تهتمّ بمشاهدة أفلامها، وترفض وصفها بـ”نجمة الجماهير”، في الوقت الذي رفضتْ فيه نادية الحديث عنها في حلقة أخرى من نفس البرنامج، لعدم التورّط في تصريحات تحسب عليها بعد ذلك. والخلاف الذي ظلّ قائمًا حتى بعد انفصال رانيا عن مختار، وصل إلى تجاهلها في حفل بمدينة الإنتاج الإعلامي، في الوقت التي رفضتْ فيه نادية توجيه التحية لها.
دنيا بطمة ومنى سابر
معارك وخلافات واتهامات متبادلة بين الفنانة المغربية دنيا بطمة، وضرتها البحرينية منى سابر، والتي وصلتْ إلى مواقع التواصل الاجتماعي. دنيا التي تزوّجت من المنتج البحريني محمد الترك، رغم علمها بأنه متزوج ولديه 3 أبناء، من بينهم الفنانة حلا ترك، ظلّتْ على خلاف مع ضرّتها إلى ما بعد طلاق الأخيرة. ووصل الخلاف إلى اتهام دنيا ضرتها، بأنها ربما فعلتْ أمرًا سيئًا دفع الترك للانفصال عنها، عبر تطبيق “سناب شات”؛ في محاولة لتبرئة ساحتها أمام متابعيها، خلال ردّها على انتقاداتهم. وامتدتْ خلافات دنيا إلى والدة زوجها، التي تبرأتْ منه عبر بيان رسمي صادر عنها، بسبب تطاولها عليها بالسبّ والقذف علنًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
