خريطة للقواعد الأمريكية والروسية والإيرانية في سوريا
جي بي سي نيوز :- أشار تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن التدخل الأخير للولايات المتحدة في سوريا يعتبر تحولاً جذرياً في القيادة العسكرية في واشنطن.
وترى الصحيفة أن الهجوم الكيماوي الذي وقع في 7 أبريل (نيسان) الماضي، غيّر من قواعد اللعبة للجيش الأمريكي.
فبعد أن كان التركيز ينصب على محاربة تنظيم داعش في شمال شرق سوريا، يعتبر هذا الهجوم الأخير الذي جرى بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا، بادرة جديدة على المشاريع المستحدثة لمستقبل الأحداث في سوريا.
ويوضح التقرير أن القوات الأمريكية أطلقت أولى معاركها في سوريا بأواخر 2015، عبر إرسال مجموعة صغيرة من القوات الخاصة في محاولة من واشنطن للمساعدة على إنشاء فرق عسكرية من الميليشيات المحلية تكون موالية لها ومساعدة في القتال ضد داعش.
وخلال الأشهر التي تلت، توسّع وازداد عدد العسكريين الأمريكيين في سوريا حتى تم تشكيل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من الأكراد والعرب المتحالفين مع الولايات المتحدة، الأمر الذي ساهم في تكبيد داعش خسائر كبيرة في المدن الشمالية لمنبج إضافة إلى الرقة، "عاصمة" تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية، يتواجد حالياً ما يقارب 2000 عسكري أمريكي في سوريا منتشرين بشكل واسع داخل أراضيها، وتستعد لهجوم محتمل ضد الأكراد في المناطق الكردية في منبج ونحو منتصف وادي نهر الفرات، حيث لا تزال هناك جيوب لداعش شرق البلاد,وفق 24.
ويوضح التقرير أن القوات الأمريكية واجهت مرات ليست بقليلة عناصر من المرتزقة الروس والميليشيات المدعومة من إيران، الأمر الذي يضغط على الإدارة لضرورة تجنب التعارك مع دول أخرى وإطلاق مواجهة دولية شاملة انطلاقاً من الأراضي السورية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews