إسرائيل : الأسد شخصيا ونظامه سيزولان إذا هاجمت إيران إسرائيل من سوريا
جي بي سي نيوز - :طالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الامتناع عن الإقدام على أي عمل من شأنه أن "يزعزع استقرار الأوضاع في سورية ويهدد أمنها"، بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء الأربعاء.
كما أكد الكرملين أنه "بناء على دعوة الجانب الإسرائيلي، أجريت محادثة تليفونية بين بوتين ونتنياهو". وأضاف البيان أن "بوتين أكد الأهمية المبدئية لاحترام السيادة السورية، ودعا للامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزعزع الاستقرار في المنطقة".
تأتي المكالمة في أعقاب تقديرات بتصعيد عسكري في المنطقة في أعقاب الغارة الإسرائيلية على قاعدة "T4" الجوية العسكرية في سورية، أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بينهم إيرانيون. ولاحقا، صرح الجيش الروسي أن القوات الجوية الإسرائيلية كانت وراء الغارة.
فيما قال نتنياهو لبوتين خلال المكالمة الهاتفية، إن "إسرائيل لن تسمح لإيران بالتمركز عسكريا في سورية"، بحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو.
بدوره، قال نتنياهو، مساء اليوم، "لدي رسالة إلى حكام إيران، لا تختبروا إصرار دولة إسرائيل"، وتابع موجهًا حديثه للشعب الإيراني، "ليست إسرائيل هي عدوتكم، بل نظام الاستبداد الذي يظلمكم، وعندما يختفي، فإن شعبينا سيتمكنان من العيش معا مرة أخرى".
وهدد كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني، علي أكبر ولايتي، بالرد على الضربة التي استهدفت قاعدة "T4" العسكرية في سورية، واعتبرها أنها "جريمة إسرائيلية لن تبقى من دون رد".
وفي أعقاب إعلان إيران أنها سترد على "الجريمة" التي نفذتها إسرائيل في سورية، هددت قيادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والجيش بأن الرئيس السوري، بشار الأسد، ونظامه سيدفعان ثمن أي "عملية إيرانية ضد إسرائيل تنطلق من سورية".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مسؤولين كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي قولهم إن "نظام الأسد والأسد نفسه سيزولان من الخارطة والعالم إذا حاول الإيرانيون ضرب إسرائيل أو مصالحها من أراضي سورية". على حد تعبيرهم. وأضافوا "ننصح إيران بعدم المحاولة، لأن إسرائيل مصممة على التوجه حتى النهاية بهذا الشأن".
وكان وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، قد صرح يوم الثلاثاء، أن "إسرائيل لن تسمح بترسيخ التواجد الإيراني في سورية، مهما كان الثمن".
واعتبر ليبرمان أن الموافقة على ترسيخ التواجد الإيراني في سورية بمثابة "الموافقة على طوق خانق على عنق إسرائيل. ولن يحصل ذلك".
القناة العبرية الثانية + معاريف
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews