الظفرة .. الهوية الضائعة
حقق فريق الظفرة لكرة القدم المركز السابع في دوري الخليج العربي في نسخته السابقة وأحرج الكثير من الفرق. خاض الموسم الفائت 26 مباراة، فاز في عشر مواجهات، منها خمس في ملعبه ومثلها في ملاعب المنافسين، لكن في الموسم الجاري لم يفز إلا في ثلاث مباريات من أصل 19 لعبها إلى الآن، ولم يفرح مرة وحدة خارج ملعبه.
فقد الظفرة هويته بعد أن فرّط في بعض لاعبيه المؤثرين وخسرت المسابقة بأكملها فريقاً مقاتلاً شجاعاً.
الآن يحتل المركز العاشر، وهذا المركز غير آمن، فأي تعثر في المواجهات المتبقية وفوز الإمارات أو حتا سيعيده إلى منطقة الخطر.
ما مر به الظفرة مسألة طبيعية تحصل عادة لفرق كرة القدم، فالجياد الأصيلة تتعرض لكبوات لكنها تنهض وتعالج نفسها بنفسها لأنها تعرف معادنها.
عودة الروح إلى الفريق تسهم في خلق أجواء تنافسية في المسابقات المحلية، لذا، فإن إدارة النادي مطالبة بإعادة الهوية المفقودة إلى هذا التشكيل المقاتل الذي كان يرعب الفرق الكبيرة.
فقدان هوية الظفرة ليس في مصلحة المسابقات المحلية، وكل فريق يتراجع يسحب معه بقية الفرق إلى موقع لا يتمناه عشاق الكرة الإماراتية.
الخسارة في كرة القدم واردة وطبيعية، لكن فقدان الهوية أمر مزعج، لذا، فالظفرة في حاجة إلى ثورة حكيمة تعيد للفريق هويته.
الرؤية الإماراتية 2018-03-24
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews