الدوري أهلاوي.. والكأس فيصلاوية

ـ كتبتها في تويتر، وتحدثت بها في البرامج الرياضية، أن كل المؤشرات تدل على أن بطولة الدوري أهلاوية، وإن كان بعضهم ينظر إلى أن رؤيتي لي فيها مآرب أخرى.

ـ المقومات المتوفرة في الفريق الأهلاوي على مستوى عناصره المحلية والأجنبية، من بين المؤشرات الرئيسيّة التي بنيت عليها توقعي أو ترشيحي، هذا ناهيكم على أن فريق الهلال هذا الموسم في "أسوأ" حالاته، ولا أظن أن الأهلي في المواجهة الحاسمة التي ستجمع بينهما سيجد الهلال في ضعف وانكسار لم يمر بهما طيلة مسيرته الكروية، فإن لم يحسّن الأهلاويون استثمارها فعليهم أن يقرؤوا "الفاتحة" على المواسم المقبلة، وأحسب أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أي بطولة وقد جاءت فرصة العمر هذا الموسم؛ ليحققوا اللقب على طبق من ذهب.

ـ ولعل الدعم الذي وجده الأهلاويون هذا الموسم من قبل رئيس هيئة الرياضة، في كل "المراحل"، يعد عاملاً نفسيًّا ومعنويًّا "سهل" لهم مهمة تحقيق كل البطولات، بعيدًا عن "صراخهم" الإعلامي والتويتري، ومبررات كانوا يلجؤون إليها عبر "بكائيات" تضع اللوم على اتحاد كرة القدم ولجانه، حتى إنها أصبحت عادة سنوية، وزادت أكثر بعد ظهور تويتر بشكل مخيف.

ـ أما بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين؛ فالمنطق يقول وفق مقومات الفرق الأربع: الاتحاد والباطن والأهلي والفيصلي عناصريًّا على مستوى لاعبيه؛ فإن "الأفضلية" تذهب أولاً للأهلي ثم الفيصلي، على العكس بالنسبة للاتحاد والباطن، وأنا توقعت فوز الاتحاد ومقابلة الفيصلي في النهائي، إلا أن الاتحاد لن يذهب بعيدًا عن لقب الوصافة. 

ـ ما دعاني إلى استبعاد الأهلي والاتحاد من حقوقهما بكسب مواجهتهما أمام الفيصلي والباطن، أن حالة التطور المتوفر في فريق "نموذجي" عبر إدارة "محترفة" بقيادة فهد المدلج، هي من وضعتني في هذا الخيار، ولا أستبعد أن يحقق المفاجأة، بينما الاتحاد فالملاحظ أن فريقه في حالة من "الوهن" والضعف؛ ما يجعله غير قادر على حصد اللقب، وتفوق الفيصلي عليه في النهائي أراه هو الأقرب.

ـ حتى الأهلي لو شارك بلاعبي المنتخب واللاعبين السبعة الأجانب، لن يتجاوز الفيصلي بأي حال من الأحوال، وفق عوامل "انهزامية" ظهرت في خطاب الأهلاويين الإعلامي والتويتري، بما قد ينعكس على اللاعبين في مواجهتهم أمام الفيصلي.

ـ أمنياتي أخيرًا بالتوفيق للفريق "الأفضل" بتحقيق بطولة الدوري، سواء الهلال أو الأهلي، و"الأفضل" من الفرق الأربعة المنافسة لحصد بطولة كأس الملك.

الرياضسة السعودية 2018-03-23