وزير إسرائيلي : المخابرات لا تعرف كل شيء وعرفنا عن المفاعل السوري بالصدفة
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع وزير التعليم نفتالي بينت – البيت اليهودي وقد رصدته جي بي سي نيوز وتاليا ترجمته :
س- من المفروض أن يقرر الرئيس ترامب بعد شهرين، فيما إذا كان سيوقع على الاتفاقية النووية مثلما يفعل كل ستة أشهر، أو أنه سينسحب منها، وتشير الدلائل إلى إنه إذا لم يوقع فإن إيران لن تستجيب له أو لمطلب إسرائيل، فهل هذا يعني إن الخيار العسكري سيظل قائما على طاولة العمل؟
ج- نحن نؤمن بأن الاتفاقية بصورتها الحالية سيئة للغاية نظرا لأنها لا تفرض رقابة، ولا تحمل أية أسباب تحول دون تطوير أسلحة بالستية، ولا تحول دون تقدم الإيرانيين على الصعيد النووي، لذا طالبنا بتعديلها أو إلغائها. ونحن نعرف أن الإيرانيين لن يقبلوا بتعديل الاتفاقية، لذا أقدر أن الرئيس ترامب سيقوم في نهاية المطاف بالانسحاب من الاتفاقية، وهذا جيد، لأن العقوبات الصعبة ستعود من جديد على إيران، التي ستضطر في نهاية المطاف للاختيار بين تدهور وضعها الاقتصادي وبين مشروعها النووي، وأنا أعتقد أن هذه الخطوة ستوقف الإيرانيين، لذا فإن ما ستقوم به الولايات المتحدة مرحب به.
س- ما هو رأيك في أن الليبيين كانوا يبنون خيارا نوويا طيلة سنوات دون أن نعرف عنها شيئا، وأن الكوريين الشماليين كانوا يبنون مفاعلا نوويا في سورية طيلة ثلاث سنوات دون أن نعرف، وأننا عرفنا عن ذلك بالصدفة؟ أين مقدرة أجهزتنا الأمنية؟ وهل توافق رئيس الموساد الاسبق باردو من إنه كان هناك قصور استخباري كبير لدينا؟
ج- العمل الاستخباري ليس بطاقة تأمين، والمخابرات لا تعرف كل شيء، وإن عرفت شيئا، فلا تعرف عنه كل شيء مائة بالمائة، وشعبة الاستخبارات العسكرية والموساد وجهاز الأمن العام يقومون بأعمال غير طبيعية، والمهم أننا في النهاية عرفنا عن بناء المفاعل السوري وإن كان ذلك متأخرا. وهناك دائما في العمل العسكري والاستخباري أخطاء ومواطن فشل، لذا قال أحد كبار الأمنيين الإسرائيليين: "أنا آخذ هذا الوضع دائما بعين الاعتبار"، أي اننا نقول في الاستخبارات دائما: حسنا، هذا ما نعرف، بيد أن هناك العديد من الأمور التي لا نعرفها.
المصدر : جي بي سي نيوز - ترجمة خاصة
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews