انتهى الدرس يازمالك
لم يكن خروج الزمالك من دور الـ32 للكونفيدرالية هو الأول فى التاريخ حيث كرر ذلك 4 مرات فى دورى أبطال إفريقيا وفى نفس الدور ولكنها جاءت لأسباب مختلفة ففى عام 1989 ودع الأبيض البطولة على يد الموردة السودانى بعدما فاز الزمالك بالقاهرة بهدفين مقابل هدف وخسر فى السودان بهدف نظيف، وفى عام 2004 ودع البطولة أمام الجيش بطل رواندا بعدما فاز الزمالك ذهابا 3 ـ 2 وخسر بالعودة 1 ـ 4 وكرر نفس السيناريو عام 2007 أمام الهلال السودانى بعد أن خسر بالخرطوم صفر ـ 2 وتعادل فى لقاء العودة بهدفين مقابل هدفين ليكرر نفس السيناريو فى دورى الأبطال عام 2011 أمام الافريقى التونسى بعدما خسر فى تونس 2 ـ 4 وفاز الزمالك 2 ـ 1 بلقاء العودة.
وجاء خروج الزمالك المبكر من الكونفيدرالية البعيدة عن خزائن الأبيض لأسباب عديدة قد يكون أهمها الأجواء التى صاحبت المباراة بالمؤتمر الصحفى الخاص الذى انعقد بسبب عبد الله السعيد لاعب الأهلى الذى وقع على استمارة تفيد انتقاله للأبيض مقابل 40 مليون جنيه حيث كان هذا الرقم هو «حديث المدينة» للاعبين داخل القلعة البيضاء فغاب تركيزهم تماما عن اللقاء بالاضافة إلى أن شخصية الزمالك قد غابت تماماً عن المباراة حيث أخطأ إيهاب جلال بالدفع بالصفقات الجديدة التى لم تنسجم بعد مع الفريق وكان أيضاً خروج الهلال السودانى من دور الـ32 لدورى الأبطال مفاجأة كبيرة بعدما خرج أمام فريق مغمور.
خرج الزمالك مبكراً من الكونفيدرالية فى الوقت الذى يبحث فيه عبد الله السعيد عن الاحتراف فى أمريكا حيث هناك رغبة شديدة من جانب بوب برادلى المدير الفنى لفريق لوس انجلوس جالاكسى للاحتراف فى صفوف الفريق بعد مونديال روسيا المقبل حيث يفكر السعيد جديا فى هذا الموضوع بعدما تلقى عرضين من النصر الاماراتى وأحد الفرق الكبيرة بالدورى السعودى للاحتراف فى أى منهما تاركا مصر بعد واقعة التوقيع للزمالك والأهلي.
الأهرام المصرية 2018-03-22
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews