تجارب مُخصبة
تحرص معظم الأندية المحلية على التعاقد مع مدربين أجانب، لتطوير فرقها، ولتحقيق نتائج إيجابية، وصقل مواهب اللاعبين.
اللاعبون الذين يتدربون تحت خبرات أجنبية عليهم أن يستفيدوا من هذه التجارب لفترة ما بعد الاعتزال.
لا بأس بأن يقوم كل لاعب بتسجيل ملاحظات مهمة من هذه التجارب في دفتر خاص من أجل الاستفادة منها في المستقبل.
من الصعب على اللاعب أن يبتعد عن الملاعب بعد الاعتزال، فهو يبحث عن موقع في الملعب، سواء في الجانب الإداري أو الفني، لذا فمن المستحسن أن تبقى تجارب الاحتكاك بالمدارس الأجنبية موثقة في دفتر خاص أو في قرص ما.
نجاح بعض الأسماء المحلية في عالم التدريب يحفز الكثيرين على دخول هذا المجال، وخوض تجارب مماثلة، وهذا الأمر له انعكاسات إيجابية على الكرة الإماراتية، فكلما تكثر الكفاءات يكون النجاح حاضراً بقوة.
اللاعبون الذين يودعون الملاعب من دون أن يستفيدوا من خبرات المدربين الأجانب يبدؤون من الصفر عند اختيارهم سلك التدريب بعد الاعتزال.
هناك لاعبون يمكن أن يعملوا في قنوات أو يكتبوا لصحف لغرض التحليل والنقد، واللاعب المتسلح بالمعرفة يكون قادراً على إقناع المتلقي وتخصيب عقليته من خلال التجارب التي خاضها والتي سجلها في دفتر ملاحظاته.
لا تتركوا تجارب الميادين والاحتكاك بالمدارس الكروية الأجنبية تذهب هباء، بل اجعلوها ذخيرة للمستقبل.
الرؤية الإماراتية 2018-03-21
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews