أبو مازن : "يبنون في أرضهم يا بن الكلب؟"
جي بي سي نيوز : - ذكر راديو إسرائيل أن من فكر أن أبو مازن سيكتفي بخطاب "يخرب بيتك" الذي وجهه للرئيس الأميركي ترامب، فقد أخطأ، حيث أثبت أبو مازن أمس للجميع أن هناك في جعبته كومة من السباب المختلف، وقد قال أمس خلال جلسة القيادة الفلسطينية في رام الله: "ديفيد فريدمن يقول: "عندما يبني المستوطنون، فإنهم يبنون في أرضهم، ابن الكلب، يبنون في أرضهم؟ ما العمل، فهو مستوطن، وعائلته أيضا مستوطنة، وما الذي يمكن انتظاره من السفير الأميركي في إسرائيل".
وذكر المراسل الذي ترجمت جي بي سي نيوز تقريره إن أبو مازن انتهز فرصة نقل حيثيات الجلسة في بث مباشر لاتهام إسرائيل والولايات المتحدة بأنهم هم الذين نفذوا انقلاب حماس في غزة قبل أكثر من عقد: "هذا الانقلاب، الذي جرى انقلاب حقيقي، قامت به أميركا وإسرائيل معها".
وقال: الولايات المتحدة هي التي خلقت الربيع العربي في المنطقة، هذا الربيع اسمه "الربيع الأميركي". وشن هجوما على حركة حماس على خلفية المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الحكومة رامي حمد الله قبل أسبوع في قطاع غزة، وقال: "نحن لا نريد منهم إجراء تحقيق، لأننا نعرف تماما أنه ليس غريبا عليهم، فهم أول من اخترع في العالم العربي والإسلامي الاغتيالات والقتل". وقال أنا ايضا استطيع أن أجلب عشرين شخصا إلى ميدان المدينة وأعدمهم بتهمة القيام بعملية الاغتيال، لكننا وعكس حماس لن نفعل ذلك: "وإذا حاولوا يقتلوا اثنين أنا قادر على جلب عشرين شخص وقتلهم في الساحة، بس احنا مسؤولون ونتحمل المسؤولية".
وقال: إن حماس لم تف بالتزاماتها، ولمن نسي، فإن حماس التي كتبت على لوائها الإسلام، فقد اقسموا أمام الكعبة بأنهم ذاهبون للمصالحة مع حركة فتح، وبعد ثلاثة أشهر فقط قاموا بانقلاب في غزة، الإسلام برئ منهم. "وذهبنا إلى مكة، وعلى ستار الكعبة أولئك الذين يدعون الإسلام والإسلام منهم براء".
وقال: حماس تريد السيطرة على ما تحت غزة، ومنحنا السيطرة على ما فوق الأرض. لقد قال يحي سنوار: إنه يريد مائة نفق وعشرة آلاف صاروخ، فما هي المسؤولية الأمنية التي يعطوننا إياها؟. "قال سنوار: إذا كان عندنا أربعة أنفاق، فسوف تصبح مائة، وإذا كان عندنا ألف صاروخ، فسوف يصبحون عشرة آلاف. إذا كان كل شيء بيدنا، فسوف نتحمل المسؤولية كاملة، وإذا لم يكن كل شيء بيدنا، فليتحملوا المسؤولية كاملة".
وقال المراسل: إن خطاب أبو مازن استغرق أمس عشرين دقيقة، بيد إنه دفن خلال هذا الزمن مسيرة المصالحة بقيادة مصر نهائيا. إن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: كيف ستتصرف غزة الآن وظهرها أصبح إلى الجدار إذا نفذ أبو مازن تهديداته وعمق أزمة حركة حماس وأزمة سكان القطاع؟.
المصدر : جي بي سي نيوز - ترجمة خاصة عن راديو إسرائيل 20 - 3 - 2018
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews