وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المعتقلين هما أحد إخوة المنفذ علاء قبها، وعم له.

وجاء الاعتقال بعدما اتخذت السلطات الإسرائيلية سلسلة عقوبات ضد ذوي المنفذ، شملت حرمانهم من تصاريح لدخول إسرائيل فضلا عن مداهمة عدد من منازل العائلة وتحطيم محتوياتها، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.

وأقرت الحكومة الإسرائيلية منذ سنوات سلسلة عقوبات ضد أقارب، وحتى البلدة، التي يسكنها أي فلسطيني تثبت مشاركته في هجمات ضد إسرائيليين.

وأصيب عسكريان آخران في هذا الهجوم، أحدهما إصابته خطيرة، بعدما دهس قبها بسيارة كان يقودها جنودا قرب حاجز عسكري في غرب جنين، بشمالي الضفة.

وقال الجيش الاسرائيلي إن سائق السيارة التي استخدمت في العملية جرح ونقل إلى المستشفى، حيث يتم استجوابه. 

وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ذكر في وقت سابق أن قبها مولود في 1991 ومن بلدة برطعة جنوب غرب مدينة جنين، مشيرا إلى أنه اعتقل في سجن إسرائيلي "لدواع أمنية"، وأفرج عنه في أبريل 2017.

ووقعت عملية الدهس خلال "يوم غضب" دعا له الفلسطينيون، بعد 100 يوم على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل,وفق سكاي نيوز .

وأصيب في مواجهات هذا اليوم عشرات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقتل 39 فلسطينيا على الأقل، و5 إسرائيليين منذ إعلان ترامب الذي أثار موجة عارمة من الغضب والتظاهرات في مختلف أرجاء العالمين العربي والإسلامي.