وقتل أكثر من ألف مدني خلال 3 أسابيع من حملة القصف العنيف، التي تشنها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة، معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق.

ووصفت الأمم المتحدة الغوطة الشرقية بـ "جحيم على الأرض"، ووزعت الولايات المتحدة مسودة قرار على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر تطالب بوقف فوري للقتال لمدة 30 يوما.

وطلبت المسودة من الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس "الإسراع بإعداد مقترحات لمراقبة تنفيذ وقف القتال وأي تحرك للمدنيين"، ولم يتضح بعد الموعد الذي ستطرح فيه المسودة للتصويت، وفق ما نقلت رويترز.

من ناحيته، طالب غوتيريس بإيصال المساعدات الإنسانية فورا إلى الغوطة الشرقية.

وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا، الاثنين، قال إن ثمة حاجة عاجلة لإجلاء ألف حالة طبية من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، حيث تشن قوات النظام هجوماً منذ أسابيع,وفق سكاي نيوز .

وذكرت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ليندا توم، "هناك أكثر من ألف شخص بحاجة إلى إجلاء طبي" وأوضحت أن "معظمهم من النساء والأطفال".

ومن بين يحتاجون الإجلاء الطبي، 77 حالة طارئة بمثابة "أولوية، بحسب ما نقلت فرانس برس.

ويعاني قرابة 400 ألف شخص ظروفا إنسانية صعبة للغاية في الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام بشكل محكم منذ العام 2013.