مقررة أممية تدعو لمعاقبة المسؤولين عن العنف ضد مسلمي ميانمار
جي بي سي نيوز:- دعت المقررة الأممية الخاصة المعنية بوضع حقوق الإنسان في ميانمار، يانغي لي، الإثنين، إلى معاقبة المسؤولين عن العنف "الذي يتوافق مع تعريف الإبادة الجماعية" ضد المسلمين الروهنغيا.
وذكرت "لي"، في كلمتها خلال أعمال الدورة الـ37 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، أن حكومة ميانمار تضع حظرًا على دخول الأجانب إلى البلاد، محذرة من تصاعد التوتر.
وقالت إن "أعمال العنف التي تتوافق مع تعريف الإبادة الجماعية ضد المسلمين في ميانمار وممتلكاتهم بدأت تأخذ طابعًا أكثر رسوخًا"، مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف.
وحسب بيانات الأمم المتحدة، فقد فر 688 ألفا من المسلمين الروهنغيا من إقليم أراكان إلى دولة بنغلاديش المجاورة خلال الفترة من 25 أغسطس/آب 2017 وحتى 27 يناير/كانون الثاني 2018، على وقع هجمات تشنها قوات من الجيش الميانماري وميليشيات بوذية متطرفة، ووصفتها منظمات دولية بأنها "حملة تطهير عرقي", وفق الاناضول.
وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، في ذات الفترة، حسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.
ووقعت بنغلاديش وميانمار في 23 نوفمبر/تشرين الثاني2017، اتفاقا بخصوص عودة لاجئي الروهينغيا إلى مناطقهم، غير أنه لم يدخل بعد حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على بعض الشروط شبه المستحيلة للتحقق من إقامة الأشخاص، الذين يصفهم بـ"المشردين من ميانمار" بدلا من استخدام الوصف المعروف على نطاق واسع بأنهم "عرقية الروهينغا".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews