جي بي سي نيوز:- قال مسؤول لوكالة فرانس برس إن 27 شخصاً على الأقل قتلوا عندما تحطمت طائرة ركاب بنغالية في العاصمة النيبالية كاتماندو الاثنين، فيما ذكرت وكالة أنباء "رويترز" أن عدد ضحايا الطائرة 50 شخصاً على الأقل حيث أفادت أنباء محلية بأن الطائرة كان على متنها 71 من الركاب وطاقم الطائرة.

وقال الناطق باسم الجيش غوكول بنداري "أصبحت فرص إنقاذ أي شخص آخر على قيد الحياة ضئيلة بسبب تفحم الطائرة"، مؤكدا مقتل 27 شخصا. وكان مسؤول آخر أعلن في وقت سابق أنه تم نقل 20 مصاباً إلى المستشفى.

وتحطمت الطائرة قرب مطار كاتماندو في النيبال الاثنين، بينما كانت على مشارف الهبوط، بحسب ما أعلن متحدث باسم المطار.

وطائرة الركاب التي تحطمت تابعة لشركة "يوس إس بنغالا" البنغالية الخاصة. وكانت في رحلة قادمة من العاصمة البنغالية دكا.

وقال المتحدث باسم المطار: "نحاول إخماد الحريق وإنقاذ المسافرين.. وننتظر التفاصيل". وقد أغلق المطار وجرى تحويل مسار كل الرحلات الأخرى.

وبحسب مسؤول في المطار كانت الطائرة تحمل 67 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم. وأضاف "حتى الآن، تم نقل 20 مصابا إلى المستشفى. يحاول عناصر الشرطة والجيش تقطيع حطام الطائرة لإنقاذ آخرين".

من جهته، قال شاهد عيان لوكالة "رويترز" إن عمال الإنقاذ ينتشلون جثثاً متفحمة من حطام الطائرة.

وأمكن رؤية سحب الدخان الكثيف تتصاعد من الطائرة، التي كانت في حقل على حافة المطار.

وتشتهر نيبال ذات الطبيعة الجبلية بالحوادث الجوية. وكثيرا ما تواجه الطائرات الصغيرة مشاكل في مسارات جوية بين الأقاليم.

وفي مطلع 2016، اصطدمت طائرة من طراز "توين اوتر" بمحرك توربيني بجبل في النيبال ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 23 شخصاً.

وبعد يومين، لقي طياران حتفهما عندما تحطمت طائرة ركاب صغيرة أثناء هبوطها في وسط غرب البلاد.

وتحطمت طائرة ركاب تايلاندية قادمة من بانكوك بينما كانت تحاول الهبوط في كاتماندو عام 1992 مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها.