قوات النظام تستأنف القصف على الغوطة بعد تقطيع أوصالها
المدينة نيوز:- استأنفت قوات النظام السوري صباح اليوم الإثنين، القصف العنيف على الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، في ريف دمشق موقعة جرحى بين المدنيين.
وقال الناشط محمد الشامي لـ"العربي الجديد" "إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة سقبا، ما أسفر عن جرح عشرة مدنيين على الأقل، بينهم طفلان حالتهما حرجة".
كما طاول قصف النظام العديد من المناطق في مدينة حرستا ومدينة دوما ومحيط مدينة عربين وبلدة جسرين، موقعاً أضرارا مادية جسيمة.
وكان القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام أمس على الغوطة الشرقية، قد أسفر عن مقتل 55 مدنياً وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء في مختلف أنحاء المنطقة المحاصرة.
وتمكنت قوات النظام من تقطيع أوصال الغوطة الشرقية وفصلت دوما وحرستا عن بقية مدن وبلدات الغوطة، بعد تقدمها أمس في محور حرستا والتقائها مع القوات المتقدمة من محور مديرا جنوب مدينة دوما.
وبهذا التقدم باتت حياة أكثر من 350 ألف مدني تحاصرهم قوات النظام منذ 2013 في خطر، خاصة بعد انحسار مساحة الرقعة التي تسيطر عليها المعارضة إلى أقل من النصف، وتجمّع المدنيين.
في المقابل، أعلن فصيل "جيش الإسلام" الليلة الماضية عن مقتل 40 من قوات النظام السوري وعطب ثلاث مدرعات بأسلحة وألغام مضادة للدروع فضلا عن اغتنام أسلحة وذخائر على جبهة "الريحان" في محيط مدينة دوما.
وأضاف المتحدث باسم أركان "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار، عن سيطرة قوات النظام على بلدة مسرابا بعد "تدميرها ومسحها بشكل كامل" بمساندة وتخطيط روسي.
بدورها، زعمت "قناة حميميم العسكرية" على صفحتها في "فيسبوك" أن "مركز المصالحة الروسي" عقد لقاء مع قيادة "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية، وطالبه بالنأي بالنفس عن تنظيم "جبهة النصرة" وبحث معه مستقبل عناصر "فيلق الرحمن"، مشيرة إلى عقد لقاء عن طريق وساطة أممية مع قيادة "جيش الإسلام".
ونفت فصائل المعارضة في الغوطة مراراً عقد لقاءات مع روسيا، والتفاوض حول خروج عناصرها من الغوطة المحاصرة.
وغادر مؤخرا ثلاثة عشر عنصراً من تنظيم "هيئة تحرير الشام"، كانوا معتقلين في سجن لدى فصيل "جيش الإسلام"، الغوطة الشرقية إلى إدلب، بعد وساطة أممية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews