جي بي سي نيوز :- أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف المصالحة فيها، عزام الأحمد، أنه لم يحدث أي تقدم فيما يتعلق بتطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس، مشيراً إلى الحكومة الفلسطينية لم تتمكن من أداء مهامها في قطاع غزة.

وقال الأحمد، إن "قضية عمل الحكومة والوزراء، بقيت تراوح مكانها، بل إن مشاكل جديدة ظهرت، رغم وجود الوفد الأمني المصري في قطاع غزة، وإن المطلوب هو التنفيذ الدقيق والأمين للاتفاق الموقع في القاهرة"، معرباً عن أمله أن يؤدي استئناف الجهد المصري إلى نتائج. 


وأضاف الأحمد، أن الوفد الأمني المصري الذي عاد من جديد لقطاع غزة، سيلتقي نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو، لبحث ملف تمكين الحكومة من أداء مهامها المنوطة بها في غزة,وفق 24.

ومن ناحية أخرى، قال الأحمد، إنه "لم يتم توجيه دعوة لحماس لحضور اجتماعات المجلس الوطني، لأن المجلس سينعقد بتركيبته الحالية وحماس خارج هذه التركيبة، نظراً لاستمرار الانقسام".

وأضاف، أنه "لا ربط بين عقد المجلس الوطني وأي موضوع آخر، وأنه لا يمكن الانتظار للأبد وأن تظن حماس أنها تمتلك فيتو على انعقاد المجلس"، على حد تعبيره.

وفيما يخص السلام مع إسرائيل والرعاية الأميركية، قال الأحمد، إن "الإدارة الأمريكية تسعى للالتفاف على مبادرة السلام العربية من خلال توجيه دعوات لدول عربية للمشاركة بالاجتماع، الذي ستحضره إسرائيل، وذلك من أجل قلب الأولويات، والبدء بتطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية قبل إنهاء الاحتلال تحت ذرائع إنسانية".