وفشل رجال الأمن في "استاد لندن" في احتواء سخط جمهور وست هام، حيث اقتحم عدد منهم الملعب مرات عدة، مما أدى إلى إيقاف المباراة التي انتهت بخسارة أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة، كما تجمع المئات منهم قرب مقاعد كبار الشخصيات التي يجلس بها المسؤولون عن الفريق في احتجاج صاخب.

وفي لحظات مجنونة، هاجم قائد وست هام، مارك نوبل، واحدا من المقتحمين وطرحه أرضا، قبل أن تتعرض إحدى سيدات الأمن في الملعب للدفع أرضا.

ووفقا لصحيفة "غارديان"، اضطر مالكا الفريق ديفيد سوليفان وديفيد غولد، لمغادرة الملعب قبل نهاية المباراة برفقة "حماية شخصية"، وسط صافرات استهجان من أرجاء الملعب.

وقالت الصحيفة إن وست هام قد يواجه عقوبات من الاتحاد الإنجليزي، بعد التحقق من الأحداث التي وقعت.

وقال متحدث باسم الشرطة: "مع اقتراب نهاية مباراة وست هام وبيرنلي في استاد لندن.. وقعت 4 حالات منفصلة اقتحم فيها أشخاص أرضية الملعب، كما كانت هناك احتجاجات ضمت 200 شخص بالقرب من مقصورة كبار الشخصيات.

وكانت أغلب احتجاجات الجماهير موجهة لإدارة الفريق بدعوى عدم استخدام ميزانية النادي بطريقة مثلى، وإساءة التصرف في سوق الانتقالات، ووضعت الفريق في وضع لا يحسد عليه، وفقا لمشجعي النادي اللندني.

ورددت الجماهير عبارات مثل "نحن لسنا وست هام بعد اليوم"، و"أين ذهبت الأموال؟"، و"أقيلوا الإدارة".

ويواجه النادي اللندني العريق خطر الهبوط للدرجة الأولى هذا الموسم، حيث يحتل المركز الـ16، ولا تفصله عن منطقة الهبوط سوى 3 نقاط.