وشدد عباس، في بيان عقب استقباله في مدينة رام الله وفد إدارة منتدى الزيتونة الإسرائيلي، على أنه إذا اتفق الفلسطينيون والإسرائيليون فإن ذلك سيشكل نموذجاً يحظى بالاحترام، وحث رئيس دولة إسرائيل رؤوفين ريفلين على لعب دوراً إيجابياً في سبيل تحقيق السلام.
وأطلع المنتدى المذكور الذي يضم العديد من مشاهير الأدباء والكتاب والفنانين وأساتذة الجامعات العرب واليهود، عباس على المساعي التي يبذلها لدعم السلام القائم على حل الدولتين.
وذكر البيان أن أعضاء المنتدى طالبوا بمؤتمر دولي يشكل وسيطاً نزيهاً وعادلاً لرعاية عملية السلام خاصة بعد الإعلان الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الذي أخرج الإدارة الأمريكية من دائرة الوسيط النزيه.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت إن "الفلسطينيين لن يتعاملوا مع أي خطة أمريكية للسلام ما لم تتراجع واشنطن عن إعلانها حول القدس"، ودعا في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، الدول العربية إلى الامتناع عن التعامل مع أي مبادرة مقترحة من الإدارة الأمريكية حتى التراجع عن إعلانها,,فق د ب أ.
وأضاف: "لن يستطيع أحد أن يفرض على الفلسطينيين أمراً لا يقبلونه"، مطالباً الدول العربية بقطع علاقاتها مع الإدارة الامريكية الحالية بسبب مواقفها المنحازة كلياً لإسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار غضب الفلسطينيين أثر إعلانه في 6 ديسمبر(كانون الأول) الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتوقيعه مرسوماً بنقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى المدينة المقدسة.
وأطلع المنتدى المذكور الذي يضم العديد من مشاهير الأدباء والكتاب والفنانين وأساتذة الجامعات العرب واليهود، عباس على المساعي التي يبذلها لدعم السلام القائم على حل الدولتين.
وذكر البيان أن أعضاء المنتدى طالبوا بمؤتمر دولي يشكل وسيطاً نزيهاً وعادلاً لرعاية عملية السلام خاصة بعد الإعلان الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الذي أخرج الإدارة الأمريكية من دائرة الوسيط النزيه.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت إن "الفلسطينيين لن يتعاملوا مع أي خطة أمريكية للسلام ما لم تتراجع واشنطن عن إعلانها حول القدس"، ودعا في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، الدول العربية إلى الامتناع عن التعامل مع أي مبادرة مقترحة من الإدارة الأمريكية حتى التراجع عن إعلانها,,فق د ب أ.
وأضاف: "لن يستطيع أحد أن يفرض على الفلسطينيين أمراً لا يقبلونه"، مطالباً الدول العربية بقطع علاقاتها مع الإدارة الامريكية الحالية بسبب مواقفها المنحازة كلياً لإسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار غضب الفلسطينيين أثر إعلانه في 6 ديسمبر(كانون الأول) الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتوقيعه مرسوماً بنقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى المدينة المقدسة.
