مجرد تذكير
انشغال الشارع الرياضي الكروي بنتائج أنديتنا الصادمة في دوري أبطال آسيا، وتوجه وسائل الإعلام نحو أسباب ومسببات تلك المحصلة المتواضعة لأنديتنا في البطولة القارية، لا يجب أن يدفعنا لتناسي منتخبنا الوطني وبرنامج إعداده لنهائيات كأس آسيا 2019 التي ستقام في ضيافتنا واقترب موعدها، أشهر قليلة تفصل بيننا وبين إقامة الحدث القاري الأهم والأكبر في آسيا، وحتى الآن لم نر أي مقدمات أو تحركات جادة بخصوص برنامج أعداد المنتخب الوطني، وإذا كان زاكيروني مدرب الأبيض لم يتحرك حتى الآن في ذلك الاتجاه، فماذا عن اتحاد الكرة وما هو موقف لجنة المنتخبات ولماذا تقف موقف المتفرج، في الوقت الذي من المفترض أن تكون أكثر حرصاً من غيرها بخصوص المرحلة القادمة للأبيض بحكم أهميتها.
اتحاد الكرة ليس بحاجة إلى التذكير أو التحذير بأهمية المرحلة القادمة وصعوبتها، وإذا كانت الجماهير الإماراتية لا زالت تعيش معاناة الخروج من التصفيات المؤهلة للمونديال الروسي وخسارة خليجي 23 ، فإن المطلوب من اتحاد الكرة أن يعمل المستحيل في سبيل إعداد المنتخب بالشكل المثالي، لتعويض الجماهير الإماراتية التي لم تعد قادرة على تحمل المزيد من الصدمات والأزمات، لذا فعلى الاتحاد التحرك سريعا نحو إعداد المنتخب الوطني وفق برنامج علمي ومدروس قبل فوات الآوان.
كلمة أخيرة
نتمنى أن يكون الصمت الذي يغلف أجواء اتحاد الكرة وراءه أخبار سارة لأن غياب زاكيروني محير.
الرؤية الإماراتية 2018-02-25
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews