إسرائيل تخدع العالم بأول دبلوماسية عربية مسلمة بوزارة الخارجية ( لقاء )
جي بي سي نيوز - : استضافت القناة الإخبارية الثانية في إسرائيل، هذا الأسبوع، الدبلوماسية المسلمة الأولى في الخارجية الإسرائيلية، رشا عثانمة، لحوار عن التحديات التي تواجهها في الخارجية الإسرائيلية وقالت الشابة إنها لم تؤمن في البداية أن هناك عربا في وزارة الخارجية وأنها اليوم تشعر بالفخر لأنها تمثل إسرائيل في تركيا "أول دولة مسلمة تعترف بإسرائيل" حسب قولها.
كيف وصلتِ لوزارة الخارجية الإسرائيلية؟
"القصة بدأت حينما كنت أدرس الأدب الإنجليزي وعلم النفس في الجامعة العبرية وعملت مرشدة في الكنيست. ففي إحدى الأيام وصل إلى الكنيست وفد مع ممثلة لوزارة الخارجية الإسرائيلية وسألتني في نهاية الجولة التي أجريتها للمجموعة إن كنت معنية بالانضمام إلى دورة تحضير الدبلوماسيين التابعة للخارجية، فرددت عليها بسؤال: هل يوجد عرب في الخارجية الإسرائيلية؟ فأجابت: نعم. يوجد عرب دروز وبدو ومسيحيون. فشعرت أن أمامي فرصة كبيرة".
هل هناك من تعجب من أقرابك لكونك مسلمة تمثلين إسرائيل؟
نعم. لقد دفعت ثمنا ليس بسيطا في أعقاب قراري. لكن اختياري ينبع من قناعة راسخة وأنا راضية عن اختياري.
أنت المتحدثة باسم السفارة الإسرائيلية في تركيا. أليس ذلك صعب لامرأة مسلمة؟
تركيا ليست حالة خاصة من ناحية العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. إحدى الأمور التي شدتني للعمل في تركيا هو أنها الدولة المسلمة الأولى التي اعترفت بإسرائيل. العلاقات الإسرائيلية التركية شهدت توترات سابقة، مثلا في سنوات الثمانينيات، لكن حتى بعد أزمة المرمرة العلاقات عادت إلى مجراها وبدأت تتحسن. أشعر بالفخر لأني أسهم في تحسين علاقات إسرائيل مع تركيا.
كيف يرد الأتراك حين يسمعون أنك مسلمة من إسرائيل؟
الرد الأول هو صدمة. الأتراك يجدون الأمر محيرا للغاية.
ما هو حلمك الأكبر في عالم الدبلوماسية؟
أحلم أن أصبح سفيرة لإسرائيل، وأن أوصل رسالتي إلى العالم. (المصدر : المصدر العبري ) .
المحرر : تجدر الإشارة إلى أن وجود عربية مسلمة في وزارة استراتيجية مثل وزارة الخارجية يأتي بهدف الدعاية فقط بينما يرزح ملايين الفلسطينيين تحت الإحتلال ولقهر بمن فيهم مواطني الخط الأخضر الذين يتم التعامل معهم كمواطنين من الدرحة العاشرة .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews