خصام انتخابي بين العبادي والمالكي وأنباء عن تحالف بعده
جي بي سي نيوز :- نفى ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي توقيع "اتفاق سري" مع رئيس الوزراء حيدر العبادي لمرحلة ما بعد الانتخابات.
وقال المتحدث باسم «دولة القانون» عباس الموسوي في بيان، إن «الحديث عن تحالفات بعد الانتخابات النيابية بين كتلة ائتلاف دولة القانون وأي كتل أخرى يُعد سابقاً لأوانه». وأوضح أن «أي حديث في هذا الإطار أمر مرتجل وغير دقيق». وأضاف أن «دولة القانون مشروعها هو الأغلبية السياسية الدستورية.وفق الحدث
وكان عضو الهيئة القيادية في حزب الدعوة علي العلاق كشف خلال مقابلة في أحد الفضائيات العراقية ، عن توقيع ائتلافي النصر بزعامة حيدر العبادي ودولة القانون بزعامة نوري المالكي اتفاق للتحالف بعد الانتخابات.
هذا ولا تتوقف تحديد ملامح الحكومة العراقية المقبلة على عملية الاقتراع وما ستفرزه الانتخابات ولكن هناك المرحلة الاهم وهي عقد التحالفات تحت قبة البرلمان بعد عملية الاقتراع وكيف ستحدد شكل التحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة.
ربما بوادر هذه الاتفاقات بدات تتضح لو تابعنا تصريحات دولة القانون برئاسة المالكي وائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي نجد أضافة الى تصريح علي العلاق، ونجد تصريحا للنائب جاسم محمد جعفر الذي اعلن فيه أن المالكي والعبادي وقعا وثيقة الدخول بمقاعد حزب الدعوة بائتلافي دولة القانون والنصر ضمن الكتلة الاكبر بعد الانتخابات، مما اوجد تضاربا في التصريحات بعد نفي ائتلاف المالكي.
وفي ردود الفعل على هذا الاعلان والنفي رأى مراقبونان اثارتها تأتي في اطار الاستفادة من القاعدة الشعبية لرئيس الوزراء حيدر العبادي امام تلويح دولة القانون بانها الكتلة التى تمتلك قاعدة جماهيرية اكبر في الشارع العراقي.
وفي هذا السياق انتقد العبادي خلال جلسة مجلس الوزراء عودة بعض السياسسين اتهمهم بتكبيد العراق خسائر بشرية واقتصادية كبيرة ليخوضوا الانتخابات وكان شيئا لم يكن.
في كل الاحوال فان تحالف ائتلافي العبادي والمالكي بعد الانتخابات قد يكون ايضا رهن قرار الهيئة السياسية لحزب الدعوة الذي فضل خوض الانتخابات عبر لائحتين انتخابيتين منفصليتين وليس باسمه
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews