وتجري مشاورات حول مشروع القرار المتعلق بالهدنة منذ 9 شباط/فبراير، مع شن القوات الحكومية السورية حملة قصف جوي كثيفة تستهدف الغوطة الشرقية قرب دمشق التي تسيطر عليها المعارضة.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال في وقت سابق من اليوم الجمعة إن موسكو تريد ضمانات بألا يقصف مسلحو المعارضة المناطق السكنية في دمشق.

وتكثف القصف الجوي للنظام السوري على منطقة الغوطة الشرقية، موقعا أكثر من 400 قتيل خلال خمسة أيام.

ويأتي تصريح لافروف قبل ساعات من إعلان الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل وجها رسالة مشتركة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، يطالبانه فيها بالموافقة على مشروع القرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار.

وكالات