وقال ترامب، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، "ما قامت به روسيا وإيران وسوريا أخيرا هو عار على الإنسانية"، مضيفا "ما قامت به هذه الدول الثلاث لهؤلاء الناس (سكان الغوطة الشرقية)  هو عار".

وتزامن تصريح ترامب مع استمرار استهداف الغوطة، حيث أفاد شهود، الجمعة، بأن موجة جديدة من القصف استهدفت المنطقة بلا هوادة.

ويأتي استمرار غارات النظام قبل تصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أنحاء البلاد لإنهاء واحدة من أعنف حملات القصف خلال الحرب.

ولليوم السادس على التوالي قصفت طائرات تابعة للحكومة وحلفائها الجيب المكتظ بالسكان شرقي العاصمة، وهو آخر معقل لمقاتلي المعارضة قرب دمشق.

وتعد أعداد القتلى وحجم الدمار هناك من بين الأسوأ في سوريا منذ استعادة الحكومة المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة من مدينة حلب في معارك شرسة خلال 2016.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التصعيد الأخير أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 462 شخصا وإصابة مئات آخرين. ومن بين القتلى 99 طفلا على الأقل. 

وفي نيويورك أبلغ ممثلو الدول العشر غير دائمي العضوية بمجلس الأمن الصحفيين بأنهم متحدون في تأييد مشروع القرار الذي يدعو لوقف القتال في سوريا ويرغبون في صدوره الجمعة.

وتأجل تصويت على المشروع كان مقررا الساعة (1600 بتوقيت غرينتش) لوقت لاحق من اليوم وسط خلافات في مفاوضات اللحظة الأخيرة على النص الذي اقترحته الكويت والسويد.

وكالات