وأبدت المخابرات السويدية في تقريرها السنوي قلقها من "محاولات قوى أجنبية التأثير في انتخابات بلدان أخرى".

غير أن التقرير شدد بالوقت نفسه على أن من الصعب التأثير على النظام الانتخابي "القوي" و"اللامركزي" في السويد.

وقال اندرس ثورنبرغ، رئيس المخابرات السويدية "لا نستبعد أن تستغل بعض القوى الأجنبية الحملة الانتخابية في السويد لتعزيز النزاعات داخل المجتمع السويدي ومحاولة إضعاف النظام الديموقراطي".وفق سكاي نيوز عربية 

وحذرت المخابرات السويدية من أن "التجسس الروسي هو أكبر تهديد للأمن" في السويد، مضيفة أن ثلث الدبلوماسيين الروس العاملين في هذه الدولة الاسكندنافية هم جواسيس.

وقال يوهان اولسون المسؤول في المخابرات السويدية "إن روسيا تقع على مقربة من السويد ويمكن أن تكون لها علاقة بصراع عسكري محتمل".

وفي آذار/مارس 2015 قال جهاز الاستخبارات السويدي إن التواجد الروسي في السويد يهدف إلى الحصول على تكنولوجيا متطورة "والإعداد لعمليات عسكرية ضد السويد".