المصادقة على بناء 3000 وحدة استيطانية بالقدس

وتبلغ مساحة الأرض التي ستقام عليها الوحدات الاستيطانية الجديدة المصادق عليها الليلة الماضية، حوالي 280 دونما، ومعظمها أراضي ملكية خاصة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مئير تورجمان نائب رئيس بلدية القدس، باعتباره رئيس لجنة التخطيط المحلية، قوله "اليوم هو يوم تاريخي لمدينة القدس التي تنقصها الأراضي، صادقنا على آلاف الوحدات الاستيطانية في جيلو، وهذا يعني مزيدا من الأزواج الشباب في المدينة، ومن أجل الاستمرار في تطوير القدس ومنحها الدفعة الأكبر في السنوات الأخيرة".

وبدأت بلدية الاحتلال الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي، وعلى نحو من الاستعجال، إجراءات نقل حاجز الولجة الفاصل بين قرية الولجة جنوبا وبين مدينة القدس شمالا، وذلك ضمن مخططها لعزل القرية وتحويل جزء من أراضيها إلى "حديقة وطنية" ضمن سلسلة الحدائق التي تديرها سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية.

وسيُنقل حاجز الولجة لمسافة تقارب 3 كيلومترات إلى الجنوب الغربي باتجاه مدخل القرية، وذلك بالتزامن مع استكمال العمل في بناء الجدار الفاصل حول القرية.

وصدق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) في الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي في القراءتين الثانية والثالثة على قانون "القدس الموحدة" الذي يمنع أي حكومة إسرائيلية من التفاوض على أي جزء من القدس إلا بعد موافقة غالبية نيابية استثنائية.

وسبق ذلك موافقة حزب الليكود بالأغلبية الساحقة على قرار يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطناتوامتداداتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وضمها إلى إسرائيل.

جاء ذلك بعد نحو شهر من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وقراره نقل سفارة بلاده إليها.