عائلة "جرار" الفلسطينية تطالب بجثماني ابنيها من الجيش الإسرائيلي
جي بي سي نيوز :- طالبت عائلة "جرار" بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية، إسرائيل، بتسليمها جثماني ابنيها "أحمد اسماعيل جرار" وابن عمه "أحمد نصر جرار"، اللذيْن قُتلا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال شهر يناير/ كانون ثاني الماضي، وفبراير/ شباط الجاري.
وشارك المئات من أبناء العائلة، وناشطين ومتضامنين، في وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة جنين، للمطالبة بتسليم الجثمانيْن.
وقالت والدة "أحمد نصر جرار":" نحن نؤمن بأن الشهداء الآن عند الله تعالى، لكن نطالب بعودة جثامينهم لتهدأ قلوبنا".
وأضافت لوكالة الأناضول خلال مشاركتها بالوقفة:" نريد أن نودع أبناءنا، وأن ندفنهم حسب الشريعة الإسلامية".
في حين طالبت والدة "أحمد اسماعيل جرار" الحكومة الفلسطينية بالسعي لاسترداد جثمان ابنها وباقي الجثامين المحتجزين لدى إسرائيل.
وقالت لوكالة الأناضول:" أبناؤنا هم أبناء فلسطين، وبالتالي على الحكومة والقيادة الفلسطينية أن تفعل كل ما بوسعها لاستردادهم، لنتمكن من وداعهم ودفنهم وزيارة قبورهم".
بدورها، قالت سلوى حماد، المتحدثة باسم اللجنة الوطنية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء (غير حكومية)، إن إسرائيل تحتجز 16 جثماناً منذ عام 2015.
ولفتت إلى أن إسرائيل منعت عائلات القتلى الفلسطينيين من التعرف على جثامينهم، منذ عام 2016.
وقالت:" لم تسمح السلطات الإسرائيلية لأي عائلة بأن تنظر لابنها والتعرف عليه منذ شهر ديسمبر/ كانون أول 2016".
وفيما يتعلق بجثامين أبناء عائلة "جرار" قالت:" تم عمل عدة مراسلات كباقي الجثامين في محاولة لاستردادهم، لكن قبل يومين تم إصدار قرار احترازي من المحكمة العليا الإسرائيلية بعدم تسليم أي جثمان حتى يتم البت بقضية الجثامين في شهر يونيو/حزيران القادم".
وكان "أحمد اسماعيل جرار" قد قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية نفذتها قواته في جنين في 18 يناير/ كانون ثاني الماضي.
وفي السادس من فبراير/ شباط، اغتال الجيش الإسرائيلي ابن عمه "أحمد نصر جرار" في بلدة اليامون قرب جنين.
واتهم الجيش الإسرائيلي الشابين بتنفيذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطن قرب نابلس.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews