جي بي سي نيوز :- وجه المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، اليوم الثلاثاء، تحذيراً من عودة إسرائيل لمناقشة مشروع قانون حظر الأذان في مدينة القدس، معتبراً أن مثل هذه التشريعات ضمن سلسلة ممنهجة تتبعها إسرائيل للاعتداء على الشعائر الدينية والتعبدية في فلسطين.

وقال الشيخ حسين، في بيان له، إن "الاعتداء على الشعائر التعبدية والمساجد يأتي ضمن سياسة مبرمجة، وإن المساجد في فلسطين بعامة، ومدينة القدس خاصة، تتعرض لحملة شرسة من قبل سلطات الاحتلال، في إطار مسلسل التطرف الذي تنتهجه للمس بالمقدسات التي هي وقف إسلامي، لا يحق لغير المسلمين التدخل في شؤونها",وفق 24.


وأضاف، أن "سلطات الاحتلال تضرب عرض الحائط بالشرائع السماوية والأعراف والقوانين والأنظمة الدولية، ولا تحترمها، وتسير وفق خطة ممنهجة لطمس كل ما هو عربي في فلسطين واستبداله باليهودي".

وأوضح، أن "نداء الله أكبر الذي تصدح به مآذن المساجد لن يُسكت مهما حاولت سلطات الاحتلال فرض الغرامات والعقوبات على المؤذنين، لأن الأذان مرتبط بالعقيدة والإيمان، وهو من العبادات والشعائر الإسلامية المتوارثة، وليس كما يصوره الاحتلال على أنه نداء إزعاج وضوضاء، كما تزعم حكومة الاحتلال من منطلق تفكيرها العقيم والشاذ، وتدخلها السافر في عبادات المسلمين وشعيرة من شعائرهم".

ودعا الشيخ حسين، المجتمع الدولي دولاً وحكومات وهيئات ومنظمات متخصصة، بضرورة التدخل لوقف هذه الاعتداءات على المساجد، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ومنع السلطات الإسرائيلية من التدخل في عبادات المسلمين وشعائرهم، لأنها حق خالص للمسلمين في فلسطين وشتى بقاع الأرض، واصفا هذا القرار بالعنصري.