آخر تحديث:
الثلاثاء 27 جمادي الاول 1439هـ - 13 فبراير 2018م 12:44 م
جي بي سي نيوز:- أثارت دعوة وزير المالية والخدمات العامة البلجيكي، لتعلم اللغة العربية في بلاده، الكثيرَ من الجدل بين السياسيين هناك، كان آخره تصريح لسياسي معارض، وصف دعوة الوزير بـ"وصمة عار".
الوزير آندريه فلاهو نشر مقالاً للدفاع عن نفسه، مرفقاً بصورةً من صفحات القرآن الكريم -وبالتحديد من سورة المائدة- يفند من خلالها الأسباب التي جعلت الدعوة إلى تعلم اللغة العربية من أولوياته في بلجيكا، والتي تعتبر الهولندية لغتها الرسمية إلى جانب الفرنسية والألمانية.
وكان النقاش قد بدأ بعد أن نشر فلاهو، البالغ من العمر 62 عاماً، تغريدةً في 5 فبراير/شباط من العام 2015، دعا فيها إلى تعلم اللغة العربية، وخصَّ السياسيين بهذه الدعوة إلى جانب طلاب المدارس.
علماً أن التغريدة جاءت بعد لقاء جمع الوزير الاشتراكي بوزير الخارجية المغربي عبدالكريم عتيق، إذ قال في التغريدة "في إطار محادثاتي مع بن عتيق، أكدت على ضرورة تعزيز، وبسرعة، مسألة تدريس اللغة العربية في مدارس الفيدرالية البلجيكية. هي مسألة احترام، وخطوة إضافية نحو التعايش المشترك".
ومنذ أن نُشرت هذه التغريدة انهالت التعليقات من سياسيين منتقدين لهذه الدعوة على تويتر، ثم فيسبوك، قبل أن ينتقل الموضوع إلى التلفزيونات، والإذاعات، والصحف المحلية، كان آخرها في الـ11 من فبراير/شباط الجاري، حيث حلّ لوبنا أزغود، وهو وزير ناطق بالفرنسية ضيفاً على برنامج "It's not every day Sunday" التلفزيوني، لمناقشة دعوة فلاهو.
فكال الانتقادَ تلو الآخر حسب تقرير لموقع RTL، وكان من أقسى ما قاله "ليس هناك أي مجال لاستبدال تعليم الفرنسية والهولندية والألمانية بالعربية.. بالنسبة لي هذه الدعوة "وصاية أبوية ووصمة، بل وتنتمي لزمن آخر".
الوزير يرد بمقال