ارتفاع عدد قتلى قصف النظام وروسيا على الغوطة الشرقية إلى 71 قتيلاً (شاهد)
جي بي سي نيوز :- ارتفع عدد قتلى قصف النظام وروسيا على الغوطة الشرقية إلى 71 قتيلاً، والذي يستهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، وفق ما نقلته "الجزيرة".
وبث نشطاء وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو دامية تُظهر شدة القصف والكارثة التي حلّت بالسكان.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، نقل موقع "عنب بلدي" المحلي عن مصادر طبية، أن "22 مدنيّاً قُتلوا، وجُرح أكثر من 75 آخرين في الغوطة الشرقية، جرّاء غارات جوية من الطائرات الحربية".
وأوضح الموقع أن "الضحايا توزّعوا على مدينة حمورية وعربين وبلدة كفربطنا، إلى جانب مدينتي سقبا وزملكا وبلدة مديرا"، مشيراً إلى أن "القصف يأتي بالتزامن مع عمليات عسكرية على محاور الغوطة كافة".
ومن المتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة استمرار القصف على مناطق شرقي دمشق.
ووصلت حصيلة الغارات، الاثنين، إلى 30 غارة جوية، إضافة إلى استهداف قوات الأسد المنطقة بالقصف المدفعي والصاروخي.
وأفاد الدفاع المدني السوري، المعروف بـ"الخوذ البيضاء"، بأن طائرات تابعة للنظام السوري قصفت بشكل مكثّف مدن وبلدات منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، وتسبّبت في مقتل 25 مدنياً وجرح العشرات.
وتشهد الغوطة الشرقية حملة عسكرية تشنّها قوات النظام والمليشيات المساندة لها على ثلاثة محاور؛ في حرستا وعربين والمرج شرق المنطقة.
ويعيش قرابة 350 ألف مدني في الغوطة حصاراً وُصف بـ"الخانق"، وسط قصف شبه يومي لقوات الأسد على مدن وبلدات المنطقة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثّقت، في 19 يناير الماضي، مقتل ما لا يقلّ عن 171 مدنياً في الغوطة الشرقية، منذ بداية العام الجاري، على يد قوات الحلف السوري - الروسي.
وأدانت منظمة الأمم المتحدة، منتصف الشهر الماضي، ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية المستمرة في الغوطة الشرقية وإدلب.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق "تخفيف التوتر" المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في يوليو الماضي.
وتضمّن الاتفاق فكّ الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو إتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنيّة بهذا الاتفاق، لكن أياً من ذلك لم يحدث حتى الآن.
وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews